نفت إيران اليوم (السبت) وجود أي مواد نووية "غير معلنة" في البلاد، وذلك ردا على التساؤلات التي أثيرت في أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة طهران النووية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في التقرير الذي تم إعلانه يوم 7 يونيو بعد الانتهاء من إعداده في 31 مايو، إن الوكالة "ما زالت تسعى للحصول على توضيحات من طهران لوجود جزيئات يورانيوم من أصل بشري حددتها الوكالة في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران -- تورقوزآباد (2019)، ورامين (2020)، مريوان (2020)". وأعرب جروسي في تقريره عن "قلقه العميق من وجود مواد نووية في تلك المواقع غير المعلنة". وردا على التقرير، قالت بعثة إيران الدائمة لدى مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في بيان إن التشكيك في طبيعة البرنامج النووي الإيراني "السلمي" ليس له أي مبرر في حين أن الأنشطة النووية للبلاد تخضع بالكامل للإشراف والمراقبة والتحقق الدقيق من جانب الوكالة. وأضافت البعثة أن تلك المزاعم تستند إلى معلومات "مفبركة" قدمتها إسرائيل "بنوايا خبيثة". وفي نوفمبر من العام الماضي، رفضت إيران الادعاء الوارد في قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بشأن العثور على "آثار لليورانيوم" في عدد من المواقع الإيرانية "غير المعلنة" ووصفته بأنه "لا أساس له".
مشاركة :