الذوق العام هو السلوك الإنساني اللائق والمقبول في المجتمع؛ يجدر بكل شخص الالتزام بسلوكيات الذوق العام أي بالآداب والأخلاقيات والتصرف الحسن في كل المواقف والأماكن. في السطور الآتية، تتحدث خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد عن الذوق العام في التعاملات الاجتماعية المختلفة. تقول خبيرة الإتيكيت هند المؤيد أن "قواعد الذوق العام تقضي باحترام وتقدير كل الناس، مهما كانت الاختلافات الطبقية والاجتماعية والثقافية، والاهتمام بمشاعر الآخرين وعدم إحراجهم والبعد عن الحديث أو النقاش في حال العصبية، كما الاستماع الجيد خلال المناقشات والأحاديث؛ بخلاف ذلك تتذبذب العلاقات الاجتماعية". وتضيف "لا مناص من وضع الحدود بين الشخص ومن حوله فلا يصح أن يكون المرء كتابًا مفتوحًا يحكي عن الأسرار والأمور الخاصة به، حيث أن الأحاديث تكون عامة على الدوام، وذلك من أجل احترام الخصوصية". وتلفت إلى أن "صفتي الصدق والاعتدال أساسيّتان في التعاملات الإنسانية"، مضيفة أن "الصدق يكمن في المشاعر والأحاديث البعيدة عن تلك حمّالة الأوجه والتضليل والاهتمام بالمعلومات التي تتسم بالشفافية. يطال الاعتدال، بدوره، أسلوب الحديث والضحك وطريقة تناول الطعام ، بعيدًا عن التبذير أو الإسراف". يتفرّع الذوق العام حسب خبيرة الإتيكيت، إلى فروع عدة، منها: الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية، لا سيما الزيارة المنزلية وحضور أي مناسبة، مع إظهار الود للآخرين في التعاملات. في هذا الإطار، لا مناص من مُراعاة القرابة وصلة الأرحام، والبعد بصورة نهائيّة عن المشاحنات، ليسود الودّ بين الأطراف. أضيفي إلى ذلك، يجب الحفاظ على العلاقات طيبة وودودة مع الجيران، كما البعد عن الشجار والاهتمام بكبار السن وعدم الإساءة لهم والحرص على التصدق بطرق غير مباشرة وأخلاقية. حسب الخبيرة، تتنوع الأماكن الرسمية (مثل: المطارات والمسارح ودور الأوبرا والأماكن والمؤسسات الحكومية والجامعات...)، التي يكون لها قواعد وقوانين، الأمر الذي يستلزم مراعاتها وعدم التعدي عليها. وتعلّق الخبيرة أهمية على إتيكيت الملابس، في إطار الذوق العام، أي ارتداء الأزياء بالانسجام مع المناسبة وتقاليد المجتمع وثقافة البلد وعاداتها. في إطار العلاقات، يجب الالتزام بالمواعيد، كما المرونة في التعاملات الاجتماعية، بالإضافة إلى الإيجابية والبعد عن التعقيد ورسم الابتسامة أثناء التعاملات المختلفة. ومن فروع الذوق العام، الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الحسن وارتداء الملابس المحتشمة والانتباه إلى طريقة الجلوس، مع الابتعاد عن قول أي ألفاظ بذيئة أو القيام بالتصرفات الجارحة. الذوق العام هو السلوك الإنساني اللائق والمقبول في المجتمع؛ يجدر بكل شخص الالتزام بسلوكيات الذوق العام أي بالآداب والأخلاقيات والتصرف الحسن في كل المواقف والأماكن. في السطور الآتية، تتحدث خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد عن الذوق العام في التعاملات الاجتماعية المختلفة. ما هو الذوق العام؟ قواعد الذوق العام تقضي باحترام وتقدير كل الناس، مهما كانت الاختلافات الطبقية والاجتماعية والثقافية (الصورة من shutterstock) تقول خبيرة الإتيكيت هند المؤيد أن "قواعد الذوق العام تقضي باحترام وتقدير كل الناس، مهما كانت الاختلافات الطبقية والاجتماعية والثقافية، والاهتمام بمشاعر الآخرين وعدم إحراجهم والبعد عن الحديث أو النقاش في حال العصبية، كما الاستماع الجيد خلال المناقشات والأحاديث؛ بخلاف ذلك تتذبذب العلاقات الاجتماعية". وتضيف "لا مناص من وضع الحدود بين الشخص ومن حوله فلا يصح أن يكون المرء كتابًا مفتوحًا يحكي عن الأسرار والأمور الخاصة به، حيث أن الأحاديث تكون عامة على الدوام، وذلك من أجل احترام الخصوصية". وتلفت إلى أن "صفتي الصدق والاعتدال أساسيّتان في التعاملات الإنسانية"، مضيفة أن "الصدق يكمن في المشاعر والأحاديث البعيدة عن تلك حمّالة الأوجه والتضليل والاهتمام بالمعلومات التي تتسم بالشفافية. يطال الاعتدال، بدوره، أسلوب الحديث والضحك وطريقة تناول الطعام ، بعيدًا عن التبذير أو الإسراف". للذوق العام فروع عدة (الصورة من shutterstock) يتفرّع الذوق العام حسب خبيرة الإتيكيت، إلى فروع عدة، منها: الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية، لا سيما الزيارة المنزلية وحضور أي مناسبة، مع إظهار الود للآخرين في التعاملات. في هذا الإطار، لا مناص من مُراعاة القرابة وصلة الأرحام، والبعد بصورة نهائيّة عن المشاحنات، ليسود الودّ بين الأطراف. أضيفي إلى ذلك، يجب الحفاظ على العلاقات طيبة وودودة مع الجيران، كما البعد عن الشجار والاهتمام بكبار السن وعدم الإساءة لهم والحرص على التصدق بطرق غير مباشرة وأخلاقية. القواعد والآداب العامة من الواجب الامتثال لقوانين الأماكن الرسمية (الصورة من shutterstock) حسب الخبيرة، تتنوع الأماكن الرسمية (مثل: المطارات والمسارح ودور الأوبرا والأماكن والمؤسسات الحكومية والجامعات...)، التي يكون لها قواعد وقوانين، الأمر الذي يستلزم مراعاتها وعدم التعدي عليها. وتعلّق الخبيرة أهمية على إتيكيت الملابس، في إطار الذوق العام، أي ارتداء الأزياء بالانسجام مع المناسبة وتقاليد المجتمع وثقافة البلد وعاداتها. في إطار العلاقات، يجب الالتزام بالمواعيد، كما المرونة في التعاملات الاجتماعية، بالإضافة إلى الإيجابية والبعد عن التعقيد ورسم الابتسامة أثناء التعاملات المختلفة. ومن فروع الذوق العام، الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الحسن وارتداء الملابس المحتشمة والانتباه إلى طريقة الجلوس، مع الابتعاد عن قول أي ألفاظ بذيئة أو القيام بالتصرفات الجارحة. خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد
مشاركة :