استهدفت كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز المنشآت النفطية وقطعت الإمدادات في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال الإيراني شمال الأحواز. وأكدت أمس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" في بيان صحافي زودت ال"الرياض" بنسخة منه، أن الجناح العسكري للحركة استهدف مساء الاثنين الموافق 22 فبراير من عام 2016م المنشآت النفطية في مناطق شمال الأحواز. وأضافت بأنها ألحقت خسائر فادحة في المنشآت، وعلى أثر هذا التفجير أعلنت قوات الاحتلال حالة الطوارئ في المنطقة المحيطة بالمنشآت، ونصبت كذلك عشرات الحواجز الأمنية لتفتيش المركبات داخل المدينة بحثاً عن المقاومين. وبينت بأنه قبل ليلة من هذه العملية البطولية نفذت كتيبة العقاب إحدى كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر عملية عسكرية ضد معسكر ثامن الأئمة، والذي يعتبر أحد معسكرات الحرس الثوري الفارسي الذي يقع بالقرب من مدينة الحميدة الثائرة، واشتبكت مع عناصر الحرس الثوري والباسيج، وأشارت بأن المقاومة الوطنية الأحوازية صعدت عملياتها العسكرية في الفترة الأخيرة، وذلك بعدما هددت قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بتنفيذ المزيد من العمليات دفاعاً عن الشعب الأحوازي وممتلكاته ووفاء للشهداء ونصرة الأسرى. ولفتت بأن الحركة بدأت في تنظيم سلسلة مظاهرات وفعاليات في عواصم أوروبية بغية تسليط الضوء على القضية الأحوازية وفضح جرائم الدولة الفارسية، واعتبرت الحركة بأن هذه المظاهرات وفاء وعرفاناً لتضحيات شهداء الأحواز ونصره لأسراها ونصرة لعائلاتهم. يذكر بأنه في أوقات سابقة نفذت الكتائب العديد من العمليات العسكرية مستهدفة المنشآت النفطية والمؤسسات والمراكز الأمنية العسكرية.