تجمع عشرات المزارعين من قرية «عرب حسن» أمام مبنى الحاكم العسكري في مدينة تستر احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال بمصادرة أراضيهم الزراعية. وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز (أحوازنا)، بأن عشرات المزارعين من أبناء قرية «عرب حسن» إحدى القرى التابعة لقضاء تستر تجمعوا أمام مبنى الحاكم العسكري للقضاء صباح يوم 14 مارس، احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال بمصادرة أراضيهم الزراعية. وطالب المزارعون سلطات الاحتلال بالتراجع عن قرارها الذي وصفوه بالمجحف وغير الإنساني، مهددين بعدم الرضوخ لمثل هذه القرارات حتى وإن تطلب الأمر مواجهة الاحتلال بالسلاح. وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت المزارعين الأحوازيين في القرية قبل أشهر، بقرار مصادرة كل الأراضي الزراعية في القرية التي تبلغ مساحتها 3 آلاف هكتار. وكشفت مصادر «أحوازنا» عن وجود مخطط لمنح هذه الأراضي إلى المستوطنين الفرس في إطار مشروع 550 ألف هكتار الاستيطاني الذي بموجبه اغتصبت سلطات الاحتلال أكثر من 550 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة في شمال الأحواز. وتقع قرية «عرب حسن» جنوب مدينة تستر على بعد 25 كيلومترا وتتبع إداريا قضاء تستر، ويسكنها أكثر من 5 آلاف نسمة يعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية الماشية. وتشرف شركة «جهاد نصر»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، على تنفيذ مشروع 550 ألف هكتار الاستيطاني بميزانية هائلة تفوق المليارين وأربعمائة وثلاثة وثمانين مليون دولار لكل عام، كما أن الصندوق المالي «الفارسي» – الصيني سيمول هذا المشروع بأكثر من ستمائة وثلاثة عشر مليون دولار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الاحتلال الفارسي يصادر أراضي مزارعي «عرب حسن» في الأحواز
مشاركة :