شركة رقمي
نقل من موقع 
لـن أغيـر طريقة اللعب وتركيــزي على الأمــور النفسـية العـــنــــاصر الموجـــــودة قـــــادرة عــلـــى تحقــــيق الفـــــوز كتب: أحمد الذهبة أكد المدرب الوطني أحمد جان الذي قبل مؤخراَ مهمة تدريب الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج الرياضي» أن المهمة انتحارية وصعبة تماماَ لكنها ليست بمستحيلة. وقال: لا أملك العصا السحرية، إنما اللاعبون هم العصا وهم السحر في الملعب وأنا مجرد عامل مساعد لهم، وانا واثق كل الثقة بهم، ومعرفتي بهم وبمنظومة العمل جعلتني أوافق على خوض هذه المغامرة في هذا التوقيت الصعب وأمام فريق قوي وجاهز مثل المنامة زعيم كرة السلة البحرينية. وتابع: المحرق متأخر بنتيجة «2-صفر» في سلسلة مباريات نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الحالي 2022-2023، وبالتالي مطالب بالتركيز أكثر ومضاعفة الجهد لتأجيل الحسم مرة ومرتين من أجل معادلة النتيجة في البداية ومن ثم الوصول إلى المواجهة الفاصلة. وأضاف: لا يوجد مستحيل في الرياضة ويجب ان نتمسك بالأمل ونقاتل حتى آخر ثانية، فالمحرق ناد كبير وعريق ولا يرضى إلا بالبطولات، والجميع متكاتف من اجل العودة، والجماهير المحرقاوية وفية ولن تترك الفريق، وهي التي لطالما رددت: «احنا ما نستسلم.. إما نموت.. أو ننتصر»، وبالتالي كل سبل النجاح متوفرة وما يحتاجه الفريق هو التنفيذ والتطبيق المثالي للخطط والالتزام بالتعليمات لتحقيق النتيجة المرجوة. وبين أحمد جان أنه تابع مباريات المحرق الأخيرة امام المنامة، وقال ان المستوى مطمئن والمحرق كان قادرا على الفوز لكن حدثت أخطاء بسيطة وسوء تقدير وتركيز من اللاعبين وقد استغل المنامة ذلك خير استغلال، ولذلك أكد أن الخطأ ممنوع في المباراة الثالثة بتاريخ 22 يونيو وهي مفتاح العودة للبطولة، مؤكداَ في الوقت نفسه أن المحرق معتاد على الخروج من الأوضاع الصعبة ويمتلك لاعبين نجوم وأصحاب خبرة. وتابع: لن أغير كثيراَ في طريقة اللعب فلا مجال للتغيير، وتركيزي منصب على الأمور النفسية وبعض طرق الدفاع التي تناسب هجوم المنامة، واتمنى ان يطبق اللاعبون التعليمات بصورة جيدة وننجح في المهمة. وحول المناوشات المستمرة بينه وبين جماهير المنامة أوضح أحمد جان أن ما يصرح به في التحليل الفني لن يصرح به وهو مدرب، لأن شخصيته كمحلل ووجوده في حلقات التحليل، مختلفة تماماَ عن شخصيته كمدرب ووجوده على رأس الجهاز الفني لناد كبير وعريق كالمحرق، وأضاف: الكثير من المداعبات نطلقها للجمهور من أجل المتعة وبث الحماس لتقوية المنافسة واشعال الدوري بالطريقة الحديثة وأنا احترم الجميع وأقدر دور الجميع. وبين أحمد جان أن المنامة هو الذي يواجه ضغوط حالياَ من أجل تحقيق الثنائية، أما المحرق فلا يوجد ما يخسره، والمنامة هو بطل الدوري في الموسم الماضي ويريد المحافظة عليه، في حين ان المحرق يسعى الى عرقلته. واعترف احمد جان أن جماهير المنامة متعطشة لهزيمته الآن في هذه الظروف، لكن قال انه هزم المنامة «6-صفر» في ستة نهائيات سابقة خلال المواسم الأخيرة حينما كان يدرب الأهلي، وبالتالي في حال تتويج المنامة الأمر طبيعي وهذا حال الرياضة، ولكنه سيبقى متقدما على المنامة بنتيجة «6-1»، وتابع: سنخوض كل مباراة بنظام الكؤوس ونأمل ان يكون التوفيق حليفنا في قلب النتيجة وتحقيق بطولة الدوري، وإن حدث فالأمر ليس بجديد بالنسبة لي التفوق على المنامة. ورداَ على تعاقد المحرق معه بعد إلحاح الجماهير قال احمد جان ان الجهاز الاداري بنادي المحرق رغب في التغيير وقد تم اختياره بقناعة منهم نظرا لنتائجه السابقة مع الفرق التي دربها مثل الحالة والأهلي، وتابع: لا علاقة لوجودي كمحلل في اختياري لتدريب الفريق، وأنا احلل منذ عام 2015، وقدم شكره الى كل من وثق به وأوكل هذه المهمة إليه، وأضاف: أنا موجود مع المحرق في الفترة القادمة، والقرار ثنائي من الطرفين ولا يعتمد على نتيجة النهائي. وتحدث أحمد جان عن عوامل ستكون في صالح المنامة من ضمنها جاهزيته أكثر للمواجهة الثالثة في النهائي بسبب مشاركته في بطولة «السوبر ليغ» وعدم انقطاعه عن أجواء المباريات مثلما يحدث معنا حالياَ ونحن ننتظر عودة المنامة من دبي، ولكن نسعى إلى رفع وتيرة التدريبات والوصول الى الجاهزية المطلوبة. وبين أحمد جان أن المحرق بحاجة الى زيادة جرعة التصويبات وهذا ما نعمل عليه حاليا، والفريق يضم مصوبين من طراز رفيع، ونأمل ان نوظف امكانياتهم لخدمة الفريق. وختم أحمد جان تصريحه بالقول: المحرق فريق كبير ولا يستسلم، وكذلك جماهيره، والفريق يضم 12 لاعبا جاهزين للمشاركة في النهائي الثالث، ونأمل أن نقدم مباراة كبيرة تمتع الجماهير.
مشاركة :
