عبر سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان، عن فخره بما حققه فريقه رغم مرارة الخسارة من مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم السبت. وخسر الفريق الإيطالي 1 - صفر بهدف رودري في الشوط الثاني، لكن المدرب البالغ عمره 47 عاماً، ظل مبتهجاً بعد موسم صعب كان فيه تحت ضغط شديد عقب إنهاء الدوري المحلي في المركز الثالث، كما فاز بلقبي كأس إيطاليا والسوبر. وأبلغ إنزاغي محطة «سكاي سبورت إيطاليا»: «في ليلة كهذه لا يمكنني تحديد لاعبين كانوا دون المستوى، قلت بالأمس إنني لن أستبدل اللاعبين لدي بآخرين على الإطلاق، واليوم عرف العالم السبب. أظهروا للعالم كيف صمدوا ببراعة أمام مانشستر سيتي، المنافس الذي يعرف الجميع قدراته الهائلة». وتابع: «احتضنت كل لاعب، كانوا مذهلين مثل جماهيرنا وكنا نستحق نتيجة مختلفة، لكنني أتمنى أن تسعدهم الطريقة التي لعبنا بها الليلة». وواجه إنزاغي انتقادات لاذعة من الجماهير ووسائل الإعلام هذا الموسم. وواصل: «تعرضت أنا واللاعبون للهجوم، ونقر بأننا خسرنا مباريات لم يجب أن نخسرها، لكن أعتقد أننا تعلمنا دروساً مفيدة من هذه الهزائم»، مشيراً إلى فوز فريقه بـ4 ألقاب في آخر عامين. ورغم الأداء القتالي، عجز إنتر عن تكرار مفاجأة الفوز على بايرن ميونيخ في نهائي 2010، حين نال اللقب للمرة الثالثة والأخيرة. وكان يمكنه هز شباك سيتي المتوتر لولا رعونة لاوتارو مارتينيز والبديل روميلو لوكاكو وتألق الحارس إيدرسون في الدقائق الأخيرة. وأضاف إنزاغي: «بهذه الروح والتنظيم والتصميم أعتقد أننا سنعود إلى هنا مجدداً في المستقبل». وهذه الهزيمة الثالثة لفرق إيطاليا في 3 نهائيات أوروبية هذا الموسم، حيث خسر روما من إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي، وخسر فيورنتينا من وست هام يونايتد في نهائي دوري المؤتمر.
مشاركة :