شهدت مباراة تشيلسي الإنجليزي أمام فالنسيا الإسباني في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا للشباب، ركلة جزاء مثيرة للجدل شغلت الملايين على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في خروج الفريق الإسباني من البطولة.   فبعد انتهاء اللقاء بالتعادل بهدف لمثله، لجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد هوية الفائز من المواجهة؛ حيث تَوَجّه لاعب فالنسيا ألبيرتو جيل لتنفيذ ركلة الجزاء الأولى، ونجح في التسجيل منها؛ لكن حكم اللقاء لم يحتسب الهدف بحجة أن الكرة لم تدخل المرمى وأنها ارتطمت في القائم.   لكن الإعادة التلفزيونية، أظهرت بوضوح أن الكرة تجاوزت خط المرمى بالكامل؛ لكنها ارتطمت بقطعة من الحديد داخل المرمى، والتي تُوصل العارضة بالأرض، قبل أن ترتد الكرة إلى خارج المرمى دون أن تهز الشباك؛ مما جعل الحكم يظن أنها ارتطمت بالقائم؛ الأمر الذي أثار غضب اللاعب ألبيرتو جيل وزملاءه في الفريق الذين ركضوا ناحية الحكم عقب نهاية المباراة للاعتراض على قراره.   وأحدثت ركلة الجزاء الغريبة ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ خصوصاً أنها تسببت في خروج فالنسيا من البطولة؛ حيث خسر بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3- 5.   ووصفت صحيفة "سبورت" الإسبانية عدم احتساب الحكم للهدف بالفضيحة؛ في حين اعترف نادي تشيلسي بصحة الهدف، ونشر تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أكد فيها أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن ركلة جزاء فالنسيا الأولى عبرت خط المرمى؛ ولكن الحكم لم يحتسب الهدف.