في كوسوفو، بدأ مئات المحتجين من المعارضة نصب خيامٍ أمام مبنى الحكومة في العاصمة برشتينا، ويقولون إنهم لن يغادروا المكان قبل أن تعلن الحكومة الحالية استقالتها ويتم الإعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة. المحتجون يخشون أن ينتخب النواب الحاليون هاشم تاجي رئيساً للبلاد، إذ تتهمه أحزاب المعارضة بالمحسوبية والفساد. اتهامات ينفيها رئيس الوزراء السابق الذي يرأس حالياً أكبر حزب في مجلس النواب. بعد ثمانية أعوام من إعلان استقلالها، تبدو كوسوفو دولة معطلة، إذ شهدت في الأشهر الأخيرة أعمال عنف في الشارع وتعطيلاً متكرراً لجلسات البرلمان. فمنذ سبتمبر الماضي، تقوم المعارضة بتأجل جلسات البرلمان باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع احتجاجاً على اتفاق لـ تطبيع للعلاقات مع صربيا وقعته بريشتينا وبلغراد برعاية من قبل الاتحاد الأوروبي، ويعطي المزيد من الصلاحيات للأقلية الصربية في كوسوفو.
مشاركة :