صحيفة المرصد-متابعات: فجرت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني مفاجأة جديدة في قضية الوفاة الغامضة لشقيقتها في لندن عام 2001 حيث وجدت ملقاة في الشارع أسفل شرفة الشقة التي كانت تسكنها وتردد وقتها أنها ألقت بنفسها بعد اصابتها بحالة اكتئاب شديد في الفترة التي سبقت وفاتها.وقالت جانجاه في مداخلة مع قناة سي بي سي اكسترا أنها بصدد نشر كتاب حول اغتيال شقيقتها الذي اشتركت فيه أكثر من جهة، وأضافت بأنها ستعلن في الكتاب أسماء كل من أشتركوا في الجريمة بالحقائق والمستندات والأدلة القاطعة.وأوضحت جانجاه عبد المنعم حسني شقيقةالفنانة الراحلة أنها سوف تقدم الأدلة في الكتاب للرأي العام في مصر والعالم العربي الذي عاش عصر سعاد حسني لتسليط الضوء على وفاتها الغامضة وكشف الحقيقة المؤكدة.وختمت جانجاه حديثها بالقول أختي لم تنتحر .. وحان الوقت لكي يعرف العالم الحقيقة، ولن أقدم المستندات والأدلة للنائب العام أو القضاء لأنه لن يفعل شيئاً حيال من قاموا بالجريمة.وتعتبر وفاة النجمة الكبيرة من أكبر الألغاز حتى الأن نظراً لتضارب الروايات حولها حيث أكدت أطراف عديدة قريبة منها أن سعاد حسني لم تنتحر ولكن كان وراء رحيلها مخطط انتهى باغتيالها لاسكاتها ومنعها من كتابة مذكراتها التي قالت أنها ستكشف فيها كل المحاولات التي جرت لتجنيدها في المخابرات ودفعها للقيام بأعمال قذرة في العصر الذي كان يُحكَم بقبضة صلاح نصر الحديدية التي سيطرت على كل قطاعات الدولة في نهايات الحقبة الناصرية وخاصة استغلال الفنانات في عمليات خاصة لصالح مايسمى بالأمن القومي في ذلك الوقت.
مشاركة :