المنجم يحوّل مهد الذهب إلى أكبر حاضنة للمعادن النفيسة

  • 12/28/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شكل منجم مهد الذهب الدور الأبرز فى تشكيل نهضة المهد التنموية والاقتصادية حيث حولها إلى مدينة حاضنة للذهب وإبرازها كمحفظة لمنطقة المدينة للمعادن النفيسة «المدينة» رصدت مسيرة مكمن الذهب الذي أضحى علامة بارزة مرتبطة بتاريخ الذهب في المملكة وتتبعت دوره المحوري في التنمية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والصناعية وثقافة التعدين ونقل التقنية. تاريخ منجم المهد يعتبر منجم مهد الذهب الذي يقع في منطقة ضمن تشكيلات جيولوجية وجيوكيميائية تحتوي في طبيعتها على تراكيز عالية من المعادن الثقيلة أول منجم في منطقة الشرق الأوسط حيث أثبتت النظائر المشعة لمستنفدات التعدين في محافظة مهد الذهب أنها تعود لــ961 قبل الميلاد وهذا ما يتفق مع فترة نبي الله الملك سليمان وقد أعيد نشاط التعدين فيها في العهد العباسي أما البعثة العثمانية فقد أقر خبراؤها بوجود الذهب لكن تركوا مهمة التعدين لأنهم وصفوها بالمستحيلة في ظل انعدام المياه في هذه المنطقة. واستؤنفت العمليات التعدينية في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في الفترة 1939م إلى 1954م بواسطة نقابة التعدين العربية السعودية (سامس) حيث أنتج حوالي 23 طنًا من الذهب و31 طنًا من الفضة وقد توقف المنجم نتيجة لتدني أسعار الذهب إضافة لارتفاع التكلفة وتدني درجات تركيز الخام وتم افتتاح المنجم رسميًا على يد المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1983م وفي منتصف عام 1988م بدأ الإنتاج التجاري بجانب القيام بالأنشطة الإنتاجية. ومعلوم تاريخيًا أن مدينة مهد الذهب نشأت بفعل إقبال بعض المواطنين من أبناء المناطق المجاورة للمنجم للعمل في المنجم الذي وفر الفرص الوظيفية المغرية، ونتيجة لتوافد المواطنين تكونت تجمعات سكانية في الجهة الشمالية من الموقع الحالي للمنجم، وشكلت تلك التجمعات ما يعرف بالمهد القديم، وفي عام 1400هـ تقريبًا تم تخطيط المهد الحديث في الجهة الشرقية من موقع المنجم وكان ذلك متزامنًا مع نهضة شاملة في --- أكثر

مشاركة :