ما يُسَمَّى (حزبُ الله) الإرهابي جاليةٌ فارسيةٌ إيرانيةٌ لا تُمَثِّلُ اللُبنانيين

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقد فريق 14 آذار إجتماعاً في مقر الحريري وسط بيروت، للتباحث بشأن القرار السعودي بوقف المنحتين الماليتين للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الداخلية والموقف الرسمي للخارجية اللبنانية الرافض - على لسان الوزير المسيحي جبران باسيل - التضامن مع المملكة العربية السعودية بعد الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد. ويهدف الاجتماع إلى بلورة موقف موحد من هذه المستجدات، وقد استبق الوزير أشرف ريفي الاجتماع بالإعلان عن استقالته احتجاجاً على الهيمنة الفارسية الإيرانية على القرار اللبناني، ووضع خطوته في سياق مواجهة مشروع دويلة ما يُسَمَّى (حزب الله!) الفارسي الإرهابي . وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط أن استقالة الحكومة ليست خياراً وتساءل لمن ستُقدّم هذه الحكومة استقالتها ؟ ولفت إلى أن استقالة الحكومة يعني تحوّلها إلى حكومة تصريف أعمال، وهي لا تقوم بأكثر من ذلك حالياً ورأى جنبلاط أن هناك صراعاً بالوكالة ولبنان ساحة من ساحات هذا الصراع، والمهم ألا نعطي ما يُسَمَّى (حزب الله !) ذريعة لتفجير البلد وأشار جنبلاط إلى أن وزير الخارجية جبران باسيل دمًر علاقة لُبنان بالمملكة العربية السعودية، ولن يتورَّعَ باسيل عن تدمير علاقة لبنان مع جميع الدول العربية من أجل الحفاظ على علاقاته المتينة مع (حزب الله !) وخوفاً من النظام الفارسي الفاشي الإيراني الحاكم في طهران الداعم لذلك الحزب وأبدى جنبلاط تخوفه من تعريض الجالية اللبنانية في دول الخليج العربي للخطر، مضيفاً أنه في المقابل فإن لدى إيران جاليتها في لبنان التي تدعمها وتمولها وترعاها وهي «حزب الله» الإرهابي . وقالت كتلة المستقبل النيابية في لبنان، إن الدور المتمادي لحزب الله في استهداف إدارات ومؤسسات الدولة والسيطرة على قرارها وتخريب علاقات لبنان الخارجية عموماً وعلاقاته العربية خصوصاً، بات يشكل خطراً حقيقياً على حرية وسيادة لبنان، وعلى مصالح اللبنانيين في الداخل والخارج جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع الكتلة وقالت فيه : "إن التخريب الذي يستمر حزب الله بارتكابه قد أخذ أبعاداً سياسية واقتصادية واجتماعية، وزاد عليها بُعداً خطيرا يتمثل بضرب علاقات لبنان بأشقائه العرب نتيجة سياسيات الحزب وحلفائه." وأضاف البيان: "إن منطق الدويلة الذي ينمو ويتوسع على حساب الدولة وسيادتها، يعتدي بسلاحه غير الشرعي على مصالح كل اللبنانيين خدمة للمصالح الفارسية الايرانية ومشروعها مما أدى إلى ضرب الاستحقاقات الدستورية وضرب مرافق الدولة وصولا الى ضرب مصالح كل اللبنانيين." ولفت البيان إلى أن "الحكمة تقتضي أن يُمنع فوراً ولو بالقوَّةِ كل من يتعمد تخريب العلاقات اللبنانية العربية عموماً واللُّبنانية السعودية خصوصاً، عن التمادي في تهوراته وحماقاته المضرة بلبنان وبمصالح اللبنانيين . عبدالله الهدلق

مشاركة :