استقبلَ ميناءُ جدة الإسلامي اليوم، أولى طلائع الحجاج القادمين بحرًا من جمهورية السودان البالغ عددهم (245) حاجًّا، عبر سفينة: (عزيز إكسبريس)، على خط: “جدة-سواكن”، وكان في استقبالهم رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري، وعددٌ من مسؤولي الأجهزة الحكومية بالميناء. وقال رئيس الهيئة: إن جهود “موانئ” تكاملت مع جهود منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن؛استجابة لتوجيهات خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بن عبد العزيز آل سعود،وسموِّ وليِّ عهده الأمين ــ حفظهما الله، حيث وفّرت جميع التجهيزات والخدمات التي يحتاجها ميناء جدة الإسلامي لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، الذين يُتوقع وصول عددهم بنهاية هذا الموسم إلى (11,613) حاجًّا. وحرصت “موانئ” على رفع درجات الكفاءة ومستويات الأداء؛لإنهاء إجراءات الاستقبال والتفويج من خلال خطة تشغيلية متكاملة بالشراكة مع الجمارك والجوازات وحرس الحدود. كما سخَّرت “موانئ” (370) من كوادرها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال وجود (25) موظفًا بالصالات، وأرصفة الركاب،والمحطة البرية، و (60) مرشدًا بحريًّا، و (30) ربانَ قاطرة، و (16) مراقبَ حركة بحرية، و (78) رجلَ أمن وسلامة، و (72) رجلَ إطفاء، و (66) موظفًا ومشرفًا بإدارة المشاريع والبنية التحتية، و(23) سائقًا ومسعفًا، وتوفير (9) قاطرات بحرية مساندة لإطفاء الحرائق، ومكافحة التلوث، و (12) قطعةً بحريةً مساندةً، إضافة إلى (13) سيارةَ إطفاء وإسعاف، و (24) دوريةَ أمن وسلامة وخدمات مساندة، وزورقًا مُجَهَّزًا لإطفاء الحرائق. وعمدت الهيئة إلى تخصيص (100) نقطة لإجراءات الجوازات للقدوم والمغادرة، و (300) عربة متطورة لنقل أمتعة الركاب، و (5) حافلات حديثة لنقل الحجاج، وعدد من الكراسي المتحركة المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة،وتجهيز صالتي القدوم والمغادرة؛ لتتسع لخدمة أكثر من (1300) راكب، مع التأكد المستمر من سلاسة الحركة، ووجود المختصين على مدار الساعة؛ لضمان استمرارية الأعمال بالميناء، وتسهيل حركة الحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم. إلى ذلك حرصت الهيئة على توفير الرعاية الصحية للحجاج، من خلال كادر صحي يحضر بصفة مستمرة بصالتي القدوم والمغادرة،كما عملت على نشر الوعي والتثقيف الصحي بين الحجاج،من خلال توزيع النشرات والمطويات التوعوية المختلفة، إضافة إلى: توفير الأدوية، والعلاجات اللازمة. وثمَّن الحجاج اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-ممثلة بالهيئة العامة للموانئ “موانئ” بتيسير الإجراءات، ودقة وكفاءة التنظيم والتفويج، والحرص على أمن وسلامة الحجاج.
مشاركة :