مبادرات «دبي للثقافة» بيئات إبداعية تحفز أصحاب الهمم

  • 6/15/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، برامجها ومبادراتها النوعية والمتنوعة، المتخصصة في تحفيز أصحاب الهمم المبدعين، ودمج أفراد هذه الفئة في المجتمع بوجه خلاق. وفي السياق، وضمن مبادرة «مجتمعي... مكان للجميع»، التي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم، حازت «دبي للثقافة»، أخيراً، شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية، وذلك في كل من مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحف الاتحاد، ومتحف الشندغة. وتم تسليم شهادات الاعتماد للجهات الثلاث التابعة لـ«دبي للثقافة» في مقر مركز دبي للتوحد، خلال زيارة رسمية، قامت بها هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، يرافقها كل من منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة»، ومنصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في «دبي للثقافة»، وعبدالله الفلاسي، مدير متحف الاتحاد، وعادل عمر، مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل، حيث اطلعت والوفد المرافق على خدمات المركز وما يتضمنه من مرافق متنوعة. حلول مبتكرة وفي هذا السياق لفتت هالة بدري إلى أهمية دعم أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، وصقل مواهبهم الإبداعية، وقالت: «نسعى في «دبي للثقافة» إلى إحداث تغيير جوهري في حياة أصحاب الهمم، من خلال تبني مجموعة من الحلول المبتكرة، التي تسهم في تفعيل حضورهم ومشاركتهم في الفعاليات الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة، انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية تجاههم، وإدراكنا لأهمية ما يمتلكونه من طاقات ومواهب وإبداعات يجب تنميتها وتوجيهها التوجيه الصحيح، والاهتمام بها واستثمارها بأفضل صورة، ما ينعكس إيجاباً على إثراء المشهد الثقافي المحلي». وأكدت بدري أن حصول «دبي للثقافة» على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد لفئة المرافق الثقافية، يعكس جهودها في مجال تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، وضمان وصولهم إلى كل أصول ومرافق الهيئة، للاستمتاع بمجموعة التجارب الثقافية، التي تقدمها الهيئة. تجربة ثرية وأعرب محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته عن تقديره لجهود «دبي للثقافة»، وسعيها الحثيث لتعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي ينشدونها في المرافق التابعة لها، من أجل الحصول على تجربة ثرية، ولتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين، تماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة بتحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم. وأكد العمادي أن مركز دبي للتوحد سعى منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد باستخدام وسائل توعية مبتكرة، مشيراً إلى أن برنامج «البيئة الصديقة لذوي التوحد» تم إطلاقه في سبتمبر 2022 من قبل مركز دبي للتوحد كونه مبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، التي تقدم دعماً نوعياً لأصحاب الهمم. تقييم وكشفت إيمان أبوشباب، مديرة التوعية المجتمعية بمركز دبي للتوحد بأنه تم تنظيم عدد من الورش التدريبية والزيارات الميدانية، خضع خلالها الموظفون الميدانيون في كل من مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحف الاتحاد، ومتحف الشندغة للتدريب والتقييم، وبناء على المراجعة والتدقيق، تم منح تلك الجهات شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :