ودعت المنتخبات العربية بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة لأصحاب الهمم، التي أقيمت بمركز دبي التجاري العالمي، بعدما احتلت المركز الأخير في المجموعات لبطولة الرجال، حيث خسر منتخبنا مبارياته الثلاث أمام إيطاليا والبرازيل وأستراليا بالمجموعة الأولى، فيما خسر منتخب مصر بطل أفريقيا مبارياته أمام كندا وألمانيا وتايلاند بالمجموعة الثانية، فيما خسر العراق أمام بريطانيا حامل اللقب، وأميركا وإيران. وتلعب المنتخبات الثلاثة على مراكز الترضية في البطولة من التاسع إلى السادس عشر، فيما جاء منتخب الجزائر للسيدات في المركز الأخير بالمجموعة الأولى، لتودع المنتخبات الأربعة البطولة من الباب الخلفي وتكتفي بالترضية. من جانبه، كشف ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن أن الإمارات مرشحة لاستضافة بطولة العالم للدراجات لأصحاب الهمم 2025، مؤكداً أن هناك مخاطبات مع الاتحاد الدولي للدراجات لاستضافة البطولة، وأن هناك رغبة كبيرة من قبل الاتحاد الدولي لتنظيمها في دبي، نظراً للسمعة الكبيرة التي تمتلكها الدولة. وأضاف: «كانت هناك رغبة في أن تقام البطولة في العام المقبل، ولكن نظراً لإقامة دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، تقرر أن يقام مونديال الدراجات في 2025». وحول مونديال السلة، قال: «المونديال لا يعد البطولة الأولى التي تنظمها الدولة بهذا المستوى، إذ إننا سبق لنا تنظيم العديد من البطولات العالمية، وستتواصل هذه المسيرة خلال العام الحالي باستضافة بطولة العالم لرفعات القوة في أغسطس المقبل، وهي البطولة التي ستقام في دبي للمرة الثالثة، وهو ما لم يحدث من قبل أي دولة أخرى». وأكد بالرقاد أن تنظيم المونديال نال إعجاب ورضا الاتحاد الدولي لسلة الكراسي المتحركة باعتراف رئيس الاتحاد نفسه الذي وصف نسخة دبي بأنها استثنائية، وقال: « تلقينا خطاباً من الاتحاد الكندي لكرة السلة يشيد فيه بالتنظيم، ويتوجه خلاله بالشكر على حسن الاستضافة إلى جانب رغبة الجانب الكندي في تواجد كوادر إدارية تتابع الجوانب كافة الخاصة بعملية تنظيم البطولة والاستفادة من تجربة الإمارات، خاصة أن كندا ستستضيف النسخة المقبلة من البطولة، ويسعدنا أن تكون دبي نموذجاً يحتذى به في تنظيم البطولات، وأن يتم اعتبار المعايير التي نتبعها أمراً أساسياً في النسخ المقبلة». وحول مشاركة منتخبنا للمرة الأولى في البطولة، قال: «المونديال نقلة كبيرة بالنسبة إلى المنتخب الوطني واللاعبين، خصوصاً أن الجميع شاهد الفارق في المستويات، لذلك تعد هذه البطولة نقطة انطلاقة مهمة ويجب القيام به في المرحلة المقبلة بهدف تقليص هذه الفوارق والارتقاء باللعبة في الدولة، سواء لمنتخب الرجال أو بالنسبة أيضاً لتأسيس منتخب للسيدات». وتابع: «نهدف من استضافة البطولة، نشر لعبة كرة السلة للكراسي المتحركة بشكل أكبر في الدولة، وأيضاً على مستوى دول الخليج العربي، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة زيادة عدد الفرق والأندية التي تمارس اللعبة من خلال مشاركة المقيمين في الدولة، بما يصب في مصلحة اللعبة، وهذه الرياضة منذ بدايتها حصلت على اهتمام كبير من جانب نادي دبي لأصحاب الهمم، وبسبب هذا الاهتمام تطور الأمر من جانب اللجنة البارالمبية التي لم تقصر وتم إعداد المنتخب بشكل لائق، من خلال التعاقد مع مدرب وإقامة معسكرات إعداد للاعبين وشراء معدات والتجهيزات الخاصة بالبطولة». ونوه إلى أن البطولة تشهد على هامشها استضافة اجتماعات الكونجرس الدولي، على مدار 3 أيام، والتي ستشهد انتخاب رئيس وأعضاء الاتحاد للفترة الانتخابية المقبلة، ونتابع الانتخابات للاستفادة منها في المرحلة التالية، خصوصاً أن الدولة تمتلك الكوادر والكفاءات القادرة على حجز مكانها في الاتحادات القارية والدولية.
مشاركة :