مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يُنهي مـعانـاة ثلاثيـنــي مـن تبعـات ورم كبـيـر في البطـن

  • 6/15/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، في إنقاذ حياة مريض في العقد الثالث من العمر، من تبعات ورم كبير في البطن استمر 3 سنوات، مسبباً آلاماً حادة تزدادُ عند حركة المريض أو بذل أي جهد، ذكر ذلك الدكتور سمير سندي المدير الطبي بالمستشفى. والذي أضاف بأن المريض سعى للعلاج مراراً في أكثر من مستشفى ولم يكتب لمحاولاته النجاح، واصفين له المسكنات الدوائية دون تشخيص واضح، إذ إنه عند وصوله لعيادة الجراحة العامة بالمستشفى، تم عمل الفحص السريري والاستماع إلى شكواه وتاريخه المرضي، وبإجراء التحاليل المخبرية والفحوصات بالرنين المغناطيسي (M.R.I) والتصوير الطبقي المحوري (C.T. Scan)، تم الكشف عن وجود ورم بحجم (6×7×3) سم، متمركز في النسيج الداخلي لجدار البطن وممتد وملتصق بأجزاء من الأمعاء الدقيقة، وهو المتسبب في شعور المريض بالأعراض السابق ذكرها. وقال الدكتور سندي: إن هذا الورم ومكان انتشاره داخل الستائر الداخلية لجدار البطن، يعد من الحالات النادرة، حيث تم استدعاء فريق طبي مكون من جراحي الجراحة العامة والأورام والتخدير لدراسة الحالة والوقوف على التشخيص المناسب ووضع الخطة العلاجية، حيث تم إطلاع المريض على الإجراء الطبي الذي سوف يتم اتخاذه. موضحاً أنه تم إجراء عملية جراحية استغرقت 4 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها استئصال الورم كاملاً، فضلاً عن جزء من الأمعاء الدقيقة، ومن ثم إجراء ترميم لجدار البطن مع وضع شبكة متطورة عازلة. مشيراً إلى أن الورم يُعد من الأورام والالتهابات النادرة ، مؤكداً على أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح التام ولله الحمد ، حيث نقل المريض لجناح التنويم وخلال 24 ساعة تبين تحسن علاماته الحيوية، موضحاً أن التحليل النسيجي للورم أبان أن سببه ناتج عن التهاب بكتيري (Actinomycosis). وفي صبيحة اليوم الثالث خرج المريض من المستشفى إلى منزله وهو بصحة جيدة بعد أن انتهت لديه كافة الأعراض السابق ذكرها، وأصبح بإمكانه العودة إلى حياته الطبيعية.

مشاركة :