عد رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، الهجمات العرقية في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وقال فولكر في بيان نشر اليوم، إنه "قلق بشكل خاص إزاء الوضع في الجنينة في أعقاب موجات العنف المختلفة منذ أواخر أبريل المنصوم والتي اتخذت أبعادًا عرقية". وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل جمع تفاصيل إضافية عن التقارير الواردة من الجنينة، حيث هناك نمط ناشئ من الهجمات واسعة النطاق التي تستهدف المدنيين على أساس هوياتهم العرقية. وأفاد المسؤول الأممي بأن الهجمات التي يُزعم أنها اُرتكبت بواسطة المليشيات العربية ورجال مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع، إذا تم التحقق منها، فقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وفي 17 مايو الماضي، قطعت الاتصالات والإنترنت عن المنطقة مما جعلها معزولة تماماً وسط استمرار المعارك الحربية بين القبائل وهو ما أدى لفرار الآلاف نحو دولة تشاد.
مشاركة :