توجه اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، على رعايته الكريمة لفعاليات اليوم العالمي لشعراء السلام التي نظمتها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي. وقال في بيان أصدره في المناسبة: إنها حلقة مضافة إلى سلسلة العطاءات الكبيرة التي تقدم بها سموه لتعزيز الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولمجتمع الإمارات، وللإنسان الإماراتي. كما هنأ الاتحاد الشاعرة الإماراتية خلود المعلا لتكريمها خلال فعاليات اليوم العالمي لشعراء السلام، مؤكداً أن المعلا صاحبة مشروع شعري بارز تميز على الدوام بأفقه العميق المنفتح على قضايا الإنسان ومشاغله. وأضاف الاتحاد: إننا نعتز بتجربة المعلا، ونعدها واحدة من التجارب الإماراتية والعربية المميزة، لما تنطوي عليه من جماليات وقيم، كما أن التكريم الذي نالته في اليوم العالمي لشعراء السلام يؤكد ذلك، كما يؤكد أن الحركة الشعرية الإماراتية بدأت مرحلة إنتاج الرموز ذات الحضور القوي والفاعل عربياً وعالمياً. ورحب الاتحاد بمبادرة (اليوم العالمي لشعراء السلام) ووصفها بالفكرة النبيلة المبدعة التي تنطوي على وعي عميق بحساسية اللحظة التي يمر بها المجتمع البشري، وتسعى في الوقت نفسه إلى إبراز كل ما هو إيجابي لمواجهة حالات الكراهية والعنف وسائر أنواع السلوك الأناني الضيق. وقال الاتحاد : أن تطلق الإمارات بالذات هذه المبادرة فهذا يمنح المبادرة قيمة وصدقية، ويضفي عليها طابعاً من الاحترام والجدية، ويضمن لها كل إمكانات الاستمرار والتطور؛ فالإمارات بخطابها الحضاري التنويري، وتوجهها في جميع سياساتها نحو الإنسان وكرامته وسعادته لم تتعامل يوماً مع هذا النوع من القضايا بوصفها شعارات مجردة، بل مارستها سلوكاً ونهجاً وفعلاً حقيقياً ملموساً أهلها لأن تكون في صدارة دول العالم في هذا المجال. وقال الاتحاد: إن الجمع بين الشعر والسلام هو انتصار لكليهما، فالشعر هو التجسيد الفني الجمالي لمجمل أحلام الإنسان وتطلعاته نحو سيادة قيم الخير والاستقرار، وهي الأحلام والتطلعات ذاتها التي يعبر عنها السلام بوصفه الخيار الوحيد المتاح لإنقاذ الإنسان.
مشاركة :