ضمنت المملكة العربية السعودية نصف عدد الأصوات المرشحة للفوز بإكسبو 2030 من الجولة الأولى، حيث حصلت على أكثر من 90 صوتا من بين 170 صوتا. وتتنافس العاصمة السعودية الرياض بعد تقديم ملف ترشيحها في سبتمبر الماضي، الذي يحمل شعار "حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل". وبدأت مرحلة استقبال طلبات استضافة المعرض في 29 أبريل، 3 مدن أخرى تتنافس مع المملكة، ورشح المكتب الدولي للمعارض 4 دول لاحتضان الحدث المهم. والدول هي "السعودية (الرياض) كوريا الجنوبية (بوسان) وإيطاليا (روما) وأوكرانيا (أوديسا)". تقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين مختلف دول العالم، تعرض خلالها أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية. وتتزامن استضافة المملكة للمعرض مع عام تحتفل فيه بتتويج جهود تحقيق (رؤية المملكة 2030). وتوجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، الأربعاء، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولي العهد يترأس وفد المملكة المشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" مقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 من يونيو الحالي. كما سيشارك في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة "إكسبو 2030" المرتقب في 19 يونيو الحالي. دعم فرنسي كشف مصدر رئاسي فرنسي، الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال المصدر الرئاسي الفرنسي عشيّة استقبال وليّ العهد السعودي في الإليزيه إن فرنسا ستدعم رسمياً ترشّح السعودية لاستضافة إكسبو 2030. كما قال المصدر إن "ماكرون سيناقش مع ولي العهد الجمعة قضايا نهتم بها معاً كالاستقرار في لبنان والعراق". وكانت المملكة العربية السعودية قد اقترحت في ملف ترشّح (الرياض إكسبو 2030)، موضوعاً رئيساً للمعرض هو "معاً نستشرف المستقبل"، والذي تهدف من خلاله إلى توفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات الملحة التي تواجه العالم، وترفع مستوى الوعي بها. يُذكر أن المملكة قد أعلنت عن نيتها الترشّح لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في العاصمة الرياض في شهر أكتوبر من عام 2021، ومنذ ذلك التاريخ قدم الوفد الممثل لملف الترشّح بقيادة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ثلاثة عروض تقديمية إلى الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض.
مشاركة :