وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة، وشركة «بتروفاك»، اتفاقية تعاون لتشكيل مستقبل التكنولوجيا وتمكين الجيل القادم من مختصي تكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج «النخبة» الذي تنفذه كلية الهندسة في الجامعة، والاستفادة من خبرات الشركة لتدعيم قدرات طلبة «أميركية الشارقة»، وتعزيز الابتكار لديهم. وتقدم شركة «بتروفاك» بموجب الاتفاقية، لطلبة الجامعة، ما لا يقل عن 15 فرصة تدريبية في قسم تكنولوجيا المعلومات التابع لها، لتزويدهم بخبرات عملية تسهم في صقل مهاراتهم التقنية، وتكسبهم رؤى صناعية وتساعدهم في تطبيق معارفهم النظرية في بيئة عملية متميزة، بجانب إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على أحدث التقنيات والمنهجيات والتوجهات التقنية لإعدادهم لمهن تكنولوجيا المعلومات المستقبلية. ومن المقرر أن تعمل موظفات فريق تكنولوجيا المعلومات في شركة «بتروفاك»، مرشدات لطالبات الجامعة الأميركية في الشارقة، لتوجيههن في المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث ستستفيد الطالبات من الرؤى الصناعية المتعددة، ما يمهد الطريق لهن ليكن جزءاً من مشهد أكثر شمولاً وتنوعاً في مجال تكنولوجيا المعلومات. حضر حفل توقيع الاتفاقية، الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة، والدكتور محمد الترهوني، وكيل مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، وجورج إيبين، رئيس قسم المعلومات للمجموعة في شركة «بتروفاك»، وإيلي لحود، الرئيس التنفيذي للعمليات - الهندسة والإنشاءات في الشركة، وعلي عبد الله، رئيس قطاع دولة الإمارات العربية المتحدة في «بتروفاك». وقال الدكتور العلول: «تشكل هذه الشراكة الاستراتيجية بين برنامج (النخبة) في كلية الهندسة، وشركة (بتروفاك) سابقة مهمة في جهودنا الدؤوبة لتشكيل مستقبل التكنولوجيا وخلق جيل جديد من محترفي تكنولوجيا المعلومات الذين سيقودون التقدم في هذا المجال الديناميكي». وأضاف: «من خلال هذا التعاون، نحن لا نقوم فقط بسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، بل ونمكن المرأة في مجال الهندسة بتزويدها بفرص مميزة للتطبيق العملي والإرشاد ومشاركة المعرفة».