أكد رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، أن هاجس حصد البطولات من قبل مدربين ومشرفين وإداريين في الأندية، لاسيما في المراحل السنية، وراء منحهم اللاعب المقيم الأفضلية في التواجد على أرضية الملعب، والمشاركة في المباريات على حساب اللاعبين المواطنين، طمعاً في النتائج، ما يُلحق ضرراً واسعاً بالمنتخبات الوطنية. وقال القرقاوي في مداخلة خلال مشاركته في ملتقى الشارقة الرياضي الأول، الذي عقد أول من أمس، بحضور نخبة من قيادات وخبرات الحركة الرياضية: «سنواجه ظاهرة الاعتماد بشكل مكثف على اللاعب المقيم من خلال اتخاذ قرارات تسهم في تقليص أعدادهم، والسماح بإشراكهم في شوطين من أصل الأشواط الأربعة التي تتكون منها مباريات كرة السلة، بما يضمن العدالة وإتاحة الفرصة للاعب المواطن للاستفادة من المباريات وتطوير مهاراته». وأضاف: «الأمور بدأت تأخذ منحى خطيراً جداً بعدما أصبحت النتائج هي الهدف على حساب صقل المواهب المواطنة التي تمثل عماد المنتخبات الوطنية»، مطالباً بإعادة الحسابات السابقة والالتفات بجدية إلى اللاعب المواطن. وانتقد القرقاوي النهج السائد في العديد من الأندية التي تحولت إلى تجارية - على حد تعبيره - في ظل غياب من يحاسبها على عدم منح صالاتها لتدريب المنتخبات دون تحصيل مبالغ مالية، وقال: «إن اتحادات السلة واليد والطائرة التي تعاني ضعف الميزانيات المخصصة لها، تصطدم في الكثير من الأحيان بظاهرة مطالبة أندية بتحصيل رسوم ومبالغ مالية في حال أرادت المنتخبات إجراء تدريباتها على تلك الصالات». وأكمل: «هل يُعقل ألا تجد منتخبات الألعاب الجماعية السلة واليد والطائرة ملاعب للتدريب، أو صالة مخصصة من الهيئة لهذه المنتخبات؟! فغياب مثل هذه الصالة يدفعنا أحياناً إلى حد التسول من الأندية للمطالبة بصالة لتدريب المنتخبات». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :