بإعلان شراكة إستراتيجية معمقة مع روسيا، أنهى الرئيس الجزائري عبدالمجيد زيارته إلى موسكو حيث تباحث مع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ووقعا ثماني معاهدات تشمل مجالات عدة، من بينها منظومة القضاء وقطاعات الزراعة والاتصالات والثقافة بالإضافة إلى استكشاف الفضاء «لأهداف سلمية». وحافظت الجزائر وموسكو على علاقات مميزة منذ أن دعم الاتحاد السوفياتي السابق الجزائريين خلال حرب الاستقلال عن فرنسا (1954-1962). وفي نهاية الزيارة، قال تبون مخاطبًا بوتين: نحن متفقون بشأن الوضع الدولي المضطرب جدًا، ولذا نريد التعجيل بانضمامنا إلى منظمة بريكس لما فيه من فائدة على اقتصادنا»، وبريكس عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز يضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهو يستقطب إلى جانب الجزائر اهتمام دول كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. والرئيس تَبُّون هو سياسي جزائري قديم، ويعتبر رئيس الجمهورية الجزائرية الثامن، و كان رئيس وزراء الجزائر الأسبق في حكومة 2017 وقبلها كان كان وزيرًا للسكن والعمران، والاتصال في عدة حكومات، وتبوأ مناصب مختلفة في الدولة.
مشاركة :