أعلنت المعارضة السورية الممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات، الأربعاء، عن موافقتها على هدنة لمدة أسبوعين في سوريا. ذلك لاختبار جدية الالتزام بوقف الأعمال العدائية الذي دعت إليه الولايات المتحدة وروسيا. سالم المسلط، الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات، عبر عن خوفه من استغلال ذريعة ضرب جبهة النصرة من أجل استهداف الفصائل المعتدلة: نحن متأكدون أن روسيا ستفعل شيئاً، لكن المشكلة في الاتفاق، أنهم إن كانوا يستهدفون النصرة (نحن لا ندافع عن النصرة، نحن ضد القاعدة، نحن ضد داعش) لكن قد يستخدمون ذلك كذريعة لاستهداف المقاتلين المعتدلين، واستهداف الجيش السوري الحر. الحكومة السورية أعلنت من جهتها موافقتها على وقف إطلاق النار. كما عبرت عن نيتها تنظيم انتخابات برلمانية في أبريل القادم. الاتفاق الذي يترقب الجميع ابتداءه الجمعة مساءاً بعد منتصف الليل بتوقيت دمشق.