وتابع: عندما أنتقل خيرت لتلحين الأغنية ستجده مقل ولكن كل شيء نادر قدمه يصبح استثناء، وتصبح تلك الغنوة لأي مطرب هي عنوانه، لذا أنا سعيد باختياره لتكريمه في قصر السينما بوقت نحن نتباهي فيه بنجومنا. ومن جانبه قال الموسيقار الكبير عمر خيرت: بشكركم علي وجودكم معي، وأشكر وزارة الثقافة وقصر السينما وصديقي الفنان تامر عبد المنعم علي التكريم والاحتفاء، نشأتي كانت في السيدة زينب في شارع خيرت وسمي الشارع علي اسم جدي الأكبر منذ أيام الخديوي سعيد، فجدي كان خطاطا وفي هذا العصر كانت الأختام مهمة جدًا للناس، وكانت هذه هي مهنته وطلب منه الخديوي سعيد أن يصنع زر التشريفة بالذهب، وكانوا عدد كبير من الزر، وكان جدي أشول فكتبها بشكل مختلف وبعد فترة عاد جدي وقد أنهي مهمته ولكن مالفت نظر الخديوي أن جدي أعاد له الذهب الذي تناثر أثناء الكتابة فقرر أن يكرمه بمنحه قطعة أرض كبيرة في السيدة زينب. وتابع: ومحمود خيرت جدي كان رسام وأديب ومترجم وشاعر وكان منزله في شارع خيرت صالون دائم لأعظم فناني مصر أسبوعيا ينم به لقاءات، وكان الأستاذ عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم أول لقاء لهم في منزل جدي. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :