برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله إطلاق 1000 بالون لمكافحة سرطان الأطفال في يومه العالمي

  • 2/26/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود، أقامت وزارة الصحة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة السرطان بفندق الفيصلية في الرياض فعاليات اليوم العالمي لسرطان الأطفال تحت شعار "معاً لمكافحة سرطان الأطفال". وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود: يعتبر التثقيف الصحي من الأهداف التي ننشدها جميعاً سواء وزارة الصحة أو مؤسسات المجتمع المدني، كما أنّ مشاركةَ المؤسساتُ الحكومية والأهلية في تحمّلِ المسؤوليةِ الوطنية حول مكافحةِ مرضِ السرطان بكافّةِ أنواعِه من أهمّ الاستراتيجيات التي تحشد لها كافّة الجهودِ للتغلّبِ عليه ومكافحتِه ومؤازرةِ المتأثرين به. وأضافت: إنّ من أهمّ التحدّياتِ التي تواجه مقدمي الخدماتِ الصحيّة لمرضى السرطان في السعودية توقّع تزايد معدلاتِ الإصابةِ بمرضِ السرطان بسبب تغيّرِ نمطِ الحياة وتزايد خطورة تعاطي التدخين والسمنة وقلّة النشاطِ البدني وغيرها من المسببات البيئية والتغيراتِ في الطفرات الجينية، كما أنّ زيادةَ كُلفة العلاج والضغط المستمر على المراكزِ المتخصصة والمستشفياتِ تستوجب استثمار الموارد البشرية وترسيخ مبدأ الشراكة بين القطاعاتِ الصحية والمؤسساتِ الحكومية والأهلية لمواجهة أعباء السرطان المتزايدة وسدّ الثغرات بين مقدّمي الخدمات ومحتاجِيها، ونحن في جمعية "سند" الخيرية لدعمِ الأطفال المرضى بالسرطان مستعدون لدعم سجل أورام الأطفال بالتقنيات اللازمة وتدريب الموارد البشرية لقناعتِنا بأن حصيلةَ معلوماتِه ستمكّن الوزارة والقطاعات الصحيّة الأخرى التي تعالجُ أورامَ الأطفال من التخطيطِ للتوسّعِ بالخدماتِ بناءً على المعطياتِ الواقعية التي تُرصَدُ في السجلّ وتحدث كل عام. وتضمن الحفل عدة فقرات وأناشيد للأطفال، إضافة إلى إطلاق 1000 بالون وجولة في المعرض المصاحب للجهات المشاركة في مكافحة السرطان، وهي: البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، والذي تضمن عرضاً شاملاً لأنواع السرطانات الأكثر انتشاراً في السعودية، والتي تصيب الأطفال تحديداً، ثم عوامل الخطورة، والتي قدمت من قبل البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للغذاء والنشاط البدني، يليها ركن مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم الخدمة الاجتماعية، والذي تضمن صوراً لصف تعليمي في المدينة وغرف الألعاب الخاصة بأطفال السرطان، يليه ركن مدارس التربية الأهلية الذي تم تقديم بعض الألعاب والهدايا للأطفال من خلاله، يليه ركن مبادرة "كن صديقي" المعنية بتحقيق الأمنيات للأطفال ذوي القامة الطويلة في المستشفيات، ثم أكملت الأميرة الجولة بالمرور على ركن نادي "ثنايا" لصحة الأسنان التابع لكلية الأسنان في جامعة دار العلوم، والذي تم فيه توضيح أساليب وطرق العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم بعض الهدايا الخاصة للأطفال، يليه ركن مستشفى الملك عبدالله التخصصي ممثل بقسم الخدمة الاجتماعية، والذي تم فيه عرض إنجازات القسم، واختتمت الجولة بركن جمعية "سند" لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، ثم توجهت الأميرة إلى مائدة العشاء بعد ذلك، وودعت الأطفال واللجنة المنظمة، شاكرة جميع الجهود المقدمة من قبل البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، والتي تهدف لمساعدة ودعم مرضى السرطان، سائلة المولى أن تتكاتف جميع الجهود لنشر الوعي الصحي وخفض معاناة الأطفال وأسرهم، وذلك بتقليل نسب الإصابة في السعودية من خلال تقديم العلاج المبكر لهم. وفي تصريح عن هذه الفعالية، أكد الدكتور فهد العمري مدير البرنامج الوطني لمكافحة السرطان أن الفعالية تهدف إلى نشر الوعي حول الأعراض والعلامات الأولية لسرطان الأطفال، مما يساهم في الكشف المبكر عن المرض، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم عن طريق الشراكة المجتمعية لتعزيز هذه الجهود، لافتاً إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان يسعى لدعم المرضى والمتعافين من خلال تأهيلهم وإعدادهم، بالإضافة لإعداد وتأهيل الكوادر الصحية ليكونوا داعمين للمصابين الذين هم في مرحلة العلاج، وذلك كجزء من برامج الدعم النفسي والاجتماعي، والتي وضعها البرنامج الوطني لمكافحة السرطان كهدف من أهدافه الاستراتيجية خلال الخمس سنوات القادمة، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع السعودي بعوامل الخطورة ومسببات السرطان.

مشاركة :