الأميرة عادلة بنت عبدالله تكرم «السعودي الهولندي» لرعايته حملة التوعية بسرطان الأطفال

  • 4/15/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كرّمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال يوم أول أمس الأحد، البنك السعودي الهولندي لرعايته الحملة الثالثة للتوعية بمرض سرطان الأطفال والتي نظّمتها الجمعية خلال شهر فبراير بالتزامن مع اليوم العالمي لأطفال السرطان، بغية تسليط الضوء على احتياجات الأطفال المرضى بالسرطان، ورفع مستوى وعي المجتمع بمختلف فئاته بالأعراض والآثار الصحية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بهذا المرض عند الأطفال. وأعربت الأميرة عادلة بنت عبدالله خلال حفل تكريم الجهات المشاركة عن شكرها لداعمي هذه الحملة والمتطوعين في تنظيمها، مؤكدة أن الجمعية سعت من خلالها إلى إيصال رسالة تتضمن أهمية التكافل المجتمعي، وتنمية موارد الجمعية على النحو الذي يكفل لها الإيفاء بالتزاماتها تجاه المستفيدين من خدماتها. وجاءت رعاية البنك السعودي الهولندي لهذه الحملة ضمن جهوده الموجهة لخدمة المجتمع، وفي إطار حرص البنك على مد أواصر الشراكة مع المؤسسات الإنسانية والهيئات الخيرية التي تعنى بتبني المبادرات الرامية لتوعية المجتمع ودعم فئاته، وإنعاش الثقافة الوقائية والسلوكية للتعامل مع المصابين بمرض السرطان من أطفال المجتمع، بما في ذلك تعميم المفاهيم الوقائية السليمة لتقليل إحتمالات الإصابة بالمرض، وتعميق قيم التكافل الاجتماعي لتوفير البيئة المناسبة لعلاج الأطفال المصابين بهذا المرض.  من جانبها أكدت مها السديري أمين سرّ مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي ورئيس الحوكمة عقب استلامها الدرع التكريمي خلال حفل التكريم، على اعتزاز البنك لدعمه هذه الحملة وشراكته مع جمعية سند في سبيل إنجاح أهدافها الإنسانية وتفعيل آثارها الإيجابية الكامنة في مؤازرة الأطفال المصابين بمرض السرطان عبر برامج مبتكرة ومميزة، الأمر الذي ينسجم مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وبتطلعات وغايات برامج خدمة المجتمع التي يتبناها. يشار إلى أن الحملة التي تنظمها سنوياً جمعية سند الخيرية تشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة المخصصة لدعم الأطفال المصابين بالأورام وبما يكفل تعزيز مستوى الرعاية الصحية والعلاجية المحيطة بهم بما في ذلك الخدمات الاجتماعية والتعليمية والترفيهية. حيث تضطلع الجمعية برعاية ما بين 700- 1000 طفل سنوياً من خلال أكثر من عشرة برامج متخصصة، في الوقت الذي نجحت فيه الحملة بدعم إيرادات الجمعية المالية خلال حملة هذا العام بأكثر من مليون ريال وبارتفاع مقداره 100% عن العام الماضي.

مشاركة :