مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين دروز بالجولان المحتل

  • 6/20/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل / الأناضول أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بوقوع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين دروز في شمال هضبة الجولان السورية المحتلة، احتجوا على إقامة مولدات رياح (توربينات هوائية) في قراهم. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن اشتباكات وقعت بين الشرطة والمتظاهرين الدروز الذين أفادوا بوقوع عدة إصابات في صفوفهم جراء استخدام القوات الأمنية وسائل تفريق التظاهرات. ووفق الصحيفة، أشعل المتظاهرون إطارات السيارات، ورشقوا عناصر الشرطة بالحجارة والألعاب النارية. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنطقة لمنع تدفق المتظاهرين الذين تجمعوا في بلدة "الروم" شمالي الجولان المحتل، واستخدمت المياه العادمة لتفريق المتظاهرين، بحسب المصدر ذاته. وكانت قيادات أهلية درزية دعت جميع أبناء الطائفة بما في ذلك بمنطقة الجليل (شمال)، للتوجه إلى الجولان والانضمام للتظاهرة. وفي مارس/ آذار الماضي، عقد مئات من أهالي القرى الدرزية في هضبة الجولان، مؤتمرا طارئا قرب "مقام النبي يافوري" (بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة)، ضد بناء "توربينات رياح" في أراضيهم. وسبق أن رفض القضاء الإسرائيلي التماس الأهالي ضد بناء التوربينات. وجاء تنظيم المؤتمر آنذاك، بعد إعلان شركة Energix (حكومية) عزمها استئناف الأعمال الخاصة ببناء التوربينات بالمنطقة. ويتم نصب التوربينات العملاقة في قرى الجولان، بموجب قرار حكومي في الموضوع وموافقة مؤسسات التخطيط الإسرائيلية، وفق صحيفة "دافار" العبرية. ويقول المحتجون، إن إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض من حولهم وستكون خطرا بيئيا، فيما تقول الحكومة الإسرائيلية إنها ستوفر الكهرباء لـ 50 ألف أسرة. وقوبلت المحاولة الأولى لبدء أعمال نصب التوربينات، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بمقاومة من الأهالي الذين اعتبروها "إعلان حرب" على قراهم. ويتمسك دروز الجولان المحتل عام 1967، بهويتهم القومية العربية، على عكس نسبة كبيرة من أبناء الطائفة الذين يقيمون في شمال إسرائيل منذ عام 1948 ويخدمون في الجيش الإسرائيلي (خدمة إلزامية)، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين قبل أي شيء آخر. وفي 2019، اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، لكن الأمم المتحدة اعتبرت وقتها أن القرار "لا يغير من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي". واحتلت إسرائيل الجولان في حرب 1967، وأعلنت ضمها من جانب واحد عام 1981 في خطوة لاقت تنديداً دولياً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :