الأرشيف الوطني يستشرف «المستقبل» في «الخلوة القيادية»

  • 2/26/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات خلوته القيادية، التي عقدها على مدار يومين، تحت شعار استشراف مستقبل أرشيف الدولة، وناقش فيها: الخطة الاستراتيجية الحالية للأرشيف الوطني 2016-2018، وعدداً من القضايا المهمة في سير عمل الأرشيف الوطني وتطوير آلياته، وسبل تميّزه عربياً وعالمياً. بدأت الخلوة بكلمة مدير عام الأرشيف الوطني، الدكتور عبدالله الريس، التي أعرب فيها عن ثقته بنجاح الخلوة القيادية ومخرجاتها، إذ شارك فيها مديرو الإدارات، والمعنيون بأبرز وأهم مشروعات الأرشيف الوطني، وجميع المشاركين عازمون على مواصلة المضي على طريق التميز والإبداع، مشيراً إلى أهمية الخطة الاستراتيجية الحالية 2016-2018 التي تمهد للخطة التي تليها، والتي تواكب تحقيق الدولة لطموحاتها في رؤيتها 2021 بأن تكون من أفضل دول العالم، فضلاً عن أجندة الخلوة القيادية، التي تحفل ببنود مهمة أبرزها: الريادة الأرشيفية، وخطة الإصدارات، والخدمات المعرفية، والتميز في تقديم الخدمات الأرشيفية، وتطوير الشراكات المحلية والدولية، وبناء القدرات المؤسسية. وركّز الريس على أهمية تنمية مقتنيات الأرشيفات، وحثّ الجهات المعنية على تفعيل آليات وخطط جمع الأرشيفات الحكومية، استعداداً لاستقبالها في مبنى الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني. وأكد أهمية التاريخ الشفاهي في إثراء المجموعات الأرشيفية، وحثّ على اغتنام الفرصة والسرعة في إجراء المقابلات مع الرواة المعمرين في مختلف إمارات الدولة ومناطقها. وأشار إلى أهمية تطوير مكتبة الإمارات المتخصصة بالأوعية المعرفية الورقية والإلكترونية، وبالأبحاث والدراسات الأكاديمية المتخصصة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، منوّهاً إلى أنها تحتوي الآن على أكثر من 85 ألف كتاب متخصص. وناقش المشاركون في الخلوة التميز في تقديم الخدمات، وتطوير دليل الخدمات، واستحداث قنوات تيسر الحصول على الخدمات وتسوّقها إلكترونياً عبر التطبيقات الذكية، وغيرها من الموضوعات. واختتم الأرشيف خلوته بمناقشة مخرجات السعادة.

مشاركة :