دوما كنت أرى مصطفى بيومى يمتطى صهوة قلمه؛ مخرجا من رحيقه شهد الكلمات. بجواره مِمْحاة لا تهوى، ولا تبصر سوى الجمال، ولا تسمع غير شجون الأوراق؛ فتمحى خطايا عشاق الإبداع؛ وتبقى نجواهم وشجونهم؛ وتظهر ما يخفى على أصحاب البصر، ويدركه أصحاب البصيرة.
مشاركة :