اليوم الجمعة، يعد من الأيام الوطنية لمملكتنا البحرين حين تتجه كل أنظار العالم قاطبة نحو مدينة زيوريخ السويسرية والتي تحتضن انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه يوم الوفاء لهذا الوطن حين نقف بكل أمانينا خلف مرشحنا البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة وهو يخطو خطوات النجاح في معترك انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، لايخفى علينا بأن الدراية والخبرة التي اكتسبها الشيخ سلمان بن ابراهيم من خلال رئاسته للاتحاد البحريني لكرة القدم سابقا ورئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حاليًا مكنته من اكتساب الخبرة التي سوف تكون له عونا في ادارة المنظمة الكروية الأهم بالعالم فيما أن تمكن من الفوز بالرئاسة أن شاء الله. تعتبر هذه الانتخابات كنقطة انطلاق في درب الألف ميل لاستعادة مجد وهيبة الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تلطخت بالفساد في أسوأ فضيحة في تاريخ الكرة العالمية، يحظى الشيخ سلمان بن ابراهيم بدعم الاتحاد الآسيوي الذي يرأسه منذ 2013، ونال أيضا دعمًا ومساندة من الاتحاد الافريقي مما يجعله ينطلق من أرضية صلبة وقوية من الاصوات، أن الثقة التي يمتلكها الشيخ سلمان بن ابراهيم في الفوز برئاسة الفيفا أن شاء الله جاءت من خلال دعم القيادة الرشيدة بمملكتنا البحرين وعلى رأسها جلالة الملك المفدي الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة حفظه الله ورعاه، ناهيك عن برنامجه الانتخابي والذي تميز بطرحه الشمولي في تقسيم الفيفا الى قسمين، قسم فيفا كرة القدم ويعنى بادارة امور كرة القدم وتنظيم مسابقات الفيفا، والقسم الثاني ويسمي فيفا لإدارة الأعمال يعنى بالشؤون التجارية والمالية والتمويل. أن ما يحتاجه الاتحاد الدولي لكرة القدم في مرحلة ما بعد الانتخابات، إعادة هيكلة الفيفا كمؤسسة بالكامل وتفعيل الرقابة المحاسبية أن وجدت والاشراف على مصادر التمويل ليتمكن الرئيس الجديد للفيفا من اعادة تأسيس الفيفا الجديد، فكل أماني أهل البحرين والخليج والدول العربية والأسلامية تتمني للشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة النجاح والفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وختامًا للكلمة حق وللحق كلمة ودمتم على خير.
مشاركة :