أكد خبراء أن الإمارات أصبحت رائداً إقليمياً في مجال البيوت الجاهزة، والمباني مسبقة الصنع، وأشاروا إلى أن حجم السوق المتوقع في دول المنطقة يصل إلى 209 مليارات دولار، بحلول عام 2020، مؤكدين أن سوق هذه الصناعة ينمو بمعد 6.5% سنوياً. وشدد الخبراء الذين شاركوا في قمة الشرق الأوسط للمباني مسبقة الصنع، والبيوت الجاهزة 2016، في دبي، على ضرورة بذل المزيد من الجهود في المنطقة لتلبية المعايير المعتمدة في الأسواق الدولية، ومواكبة سرعة تطور هذه المعايير. وأقيمت أعمال القمة بدعم من أكاديمية الشارقة للبحوث، وبلدية دبي، وبلدية الفجيرة، وجمعية المقاولين، وبتنظيم مجموعة تبادل المعلومات، وحضور لفيف من الخبراء والمختصين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد البروفيسور مفيد السامرائي، استشاري أول أكاديمية الشارقة للبحوث، التابعة لحكومة الإمارة، على صعود قطاع تصميم البيوت الجاهزة، والمباني مسبقة الصنع، والذي بات أداة لتحقيق الاستدامة في هذه الصناعة. وأضاف في تصريح له: تُعتبر الإمارات حالياً رائدة إقليمية في مجال المباني مسبقة الصنع والبيوت الجاهزة، ولقد اطلعنا في هذه القمة على مدى نمو الدور المهم الذي يلعبه هذا القطاع في صياغة توجهات رئيسية لأجل التطور المستقبلي لمشاريع البناء والتشييد. لذلك يمكن مواصلة نجاح الإمارات وهيمنتها على هذا القطاع عبر إدخال المزيد من الابتكارات والتقنيات، بما يضمن الحفاظ على هذه المكانة. وشارك الحضور على مدى يومين من فعاليات القمة في حلقات نقاش تفاعلية، واجتماعات ثنائية، وندوات مائدة مستديرة، وعروض تقديمية حول فرص الأعمال بين مطوري المشاريع، وموردي المواد والخدمات. كما تضمنت محاور المؤتمر مناقشة التقنيات الجديدة وتوجهات الأسواق الناشئة. واستقطبت قمة الشرق الأوسط للمباني مسبقة الصنع والبيوت الجاهزة تجمعاً لكبار خبراء الصناعة من منظمات مثل بلدية دبي، ودوبوكس، والمكتب العربي للشؤون الهندسية، وأدنوك، والمكتب الوطني الهندسي، وداماك العقارية، وسبيد هاوس جروب، وبتروفاك، ورأس الخيمة العقارية، ومجموعة الفطيم العقارية، وبلدية رأس الخيمة.