د. عبدالعظيم حنفي* حاولت دراسات اقتصادية تصنيف مجموعة من اهتمامات المجتمع الأكاديمي، لتوفير وضوح مفاهيمي لتأثير العلم على المجتمع، وبمدلول يختلف كثيراً عما كان عليه الحال من قبل. لقد كانت دراسة «العلم»، باعتبارها نشاطاً اجتماعياً / ثقافياً يهيمن عليها تقليدياً،«بقوة» التاريخ والفلسفة، كما أنها كانت تعامل باعتبارها منظومة فرعية لهذه المجالات المعرفية. وهكذا فإن تاريخ العلم قد وصف نشوء العلم، باعتباره نشاطاً ثقافياً، من خلال التسجيل (الزمنى) التفصيلي لاكتشافاته وإنجازاته المتنوعة، وعن طريق وصف حياة مشاهير العلماء، ورسم كيفية تحويله إلى حرفة من خلال نشوء أهم المعاهد الخاصة به. وكانت المعالجة في
مشاركة :