استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز بيت إيل شمال رام الله، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنا استشهد برصاص قوات الاحتلال شمال شرقي البيرة، وأشارت مواقع عبرية إلى أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود، وزعمت أنه فوراً بعد إطلاق النار على الشاب، باشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بتمشيط مستوطنةبيت إيلخوفا من تنفيذ عمليات في المستوطنة. وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين، بعد قمع قوّات الاحتلال مسيرة مطالبة بفتح شارع الشهداء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وإحياء للذكرى 22 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، وذلك ضمن الحملة الدولية التي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان. ورفع المشاركون الشعارات المنددة بالاستيطان وبإجراءات الاحتلال، وخاصّة في قلب مدينة الخليل، مطالبين برفع الإغلاق عن قلب مدينة الخليل، واستعادة الحياة الفلسطينية إلى داخله، وفتح محاله وأسواقه المغلقة، ورحيل المستوطنين عنه، وإعادته إلى أصحابه الفلسطينيين. وأصيب، إعلامي كويتي والعشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري القديم، وملاحقة المتظاهرين بين أشجار الزيتون. (وكالات)