أبوظبي في 25 يونيو/ وام/ كرم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره ، المشاريع الفائزة في النسخة الجديدة من مشروع الهوية الوطنية 2023 والتي كانت تحت شعار عام الاستدامة "اليوم للغد" . وتم التكريم في حفل نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بدورته العاشرة مع مجموعة مدارس الإمارات الوطنية ودورته الثانية مع مدارس مؤسسة الدار للتعليم . وأكدت الدكتورة حسنية العلي مستشار البرامج التعليمية على الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد التنشئة الوطنية للأجيال؛ مُشيرة إلى أن هذه المبادرات هي التي تنشئ شباب اليوم ليحملوا مسؤولياتهم تجاه وطنهم غداً، واعتبرت التواصل بين الطلبة المشاركين والأرشيف والمكتبة الوطنية وما حققوه من فائدة من موقع الأرشيف الرقمي للخليج العربي “AGDA”، ومن إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، والوثائق والمراجع والمصادر المتوفرة في مكتبة الإمارات؛أسهم في توسيع مداركهم وآفاق البحث لديهم. وأشادت بالتعاون والتنسيق الذي أبدته مجموعة مدارس الإمارات الوطنية، ومدارس مؤسسة الدار للتعليم، وبجهود أولياء الأمور والمعلمين التي ساهمت بإنجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته التربوية والوطنية.. مهنئة الطلبة الفائزين وتمنت للجميع التوفيق والنجاح. من جانبها أشادت أمينة الجابري رئيس قسم المناهج الوطنية في مدارس الإمارات الوطنية بما أسفر عنه التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية من مشاريع وأبرزها مشروع الهوية الوطنية للصف التاسع والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المنهج الإثرائي لمعارف الطلبة ومشاريعهم المجتمعية. وقالت هنادي مصطفى رئيسة مجموعة تطوير اللغة العربية في مؤسسة الدار للتعليم: نتعهد أيضا باستمرارية مواصلةِ جهودِنا في ترسيخِ اعتزازِ المواطنِ الإماراتي بذاتِه وانتمائِه لوطنِه وولائِه لقيادتِه شعوراً وسلوكاً. وشارك في مسابقات الهوية الوطنية أكثر من 800 طالب وطالبة من الصف التاسع بالأفرع العشرة لمدارس الإمارات الوطنية؛ حيث أنجزوا 152 مشروعاً وطنياً مجتمعياً؛ واعتمدوا في بحثهم تقنيات منهج البحث والاستقصاء، ووصل إلى المراكز الأولى في نهائيات التصفيات 37 مشروعاً متميزاً.. فيما وصل للتصفيات النهائية من مدارس مؤسسة الدار للتعليم 15 مشروعاً متميزاً، فاز منها ستة مشاريع. وجرى تكريم الفائزين حيث جاءت مدرسة المعمورة في المركز الأول عن بحث "الاستدامة"، ومدرسة أدنوك الرويس بالمركز الثاني عن بحث "الأمن السيبراني"، ومدرسة أدنوك ساس النخل بنين عن بحث "جبر الخواطر"، وحلتْ في المركز الثالث أيضاً مدرس أدنوك ساس النخل بنات عن بحث "سنع أمّاية".
مشاركة :