أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أن المجلس يقوم يعمل الاستعدادات والتحضيرات اللازمة من الآن للانتحابات البرلمانية القادمة عام 2018، من زاوية تمكين المراة وإعدادها لدخول المرأة مجال الانتخابات، على اعتبار أن المشهد السياسي اليوم اختلف نوعًا ما، مشيرة إلى أن هناك مؤثرات جديدة ومتغيرات تدخل على الخط ولا بد من الاستعداد والجاهزية لها بالاستماع أولا إلى آراء الشركاء المعنيين ومقترحاتهم. وأوضحت في تصريح لـ الأيام ان هناك تنسيقًا مباشرًا بين المجلس والاتحاد النسائي والجمعيات النسائية ونحاول تنفيذ البرامج المشتركة، مضيفة لكن ينقصنا تكثيف وتفعيل اكثر وأن تكتشف جمعيات المجتمع المدني الكنز الذي بين يديها حيث يوجد لديها اختصاصات واسعة، وموضحة ان الاتحاد النسائي الذي يستطيع دعم عمل المجلس من خلال دوره مع الشرائح المختلفة للمراة. وحول ما يتردد عن إعلان الاتحاد النسائي إفلاسه بعد رفع وزارة التنمية الاجتماعية الدعم المقدم منها قالت الأنصاري: تم التغلب على هذه المسألة وتم التنسيق بيننا وبين الاتحاد النسائي، ومثمنة استجابة وزارة التنمية الاجتماعية والعمل وتقديمها للاتحاد دعمًا ماليًا ثابتًا على اساس أن الاتحاد النسائي يستطيع تفعيل أنشطته، واليوم نتوقع منه الكثير خلال الفترة المقبلة. وعبرت عن أملها في أن يصل المجلس الى كل شرائح المرأة البحرينية، مشيرة إلى أن المجلس يضع برامج كثيرة المفروض ان تستفيد منها سواء المرأة البسيطة او التي تطمح للوصول الى مراكز رفيعة لصنع القرار، مضيفة والمرأة البسيطة يفترض أن الخدمات يروج لها ونطالب بها مؤسسسات الدولة ان تقدمها لها وأن توفر لها الدولة الخدمات وتحترم احتياجاتها مع تمكين مؤسسات المجتمع المدني وتقوم بدورها الذي من المفروض القيام به من اجل الوصول الى المرأة البسيطة لتوعيتها وتأهيلها، وحول ما أكدته بعض الدراسات في الخليج والدول العربية ان المرأة عدوة المرأة خاصة في مجالي السياسة والعمل العام، قالت الانصاري: يؤلمني استخدام تعبير المرأة عدوة المرأة، ولكن بعض المختصين الاجتماعيين الذين يتابعون التفاعل المجتمعي، وتفاعل المجتمع مع انتخابات المراة يرصدون الكتل الانتخابية وخاصة الكتلة النسوية تبلغ نسبة تفوق 49% وفي آخر انتخابات وصلت الى نسبة 50% تقريبا، فهذا يؤكد نوعا ما تحفظ المرأة من انها تقدم صوتها لنظيرتها المرأة، مشيرة إلى ان عدد من يحق لهم التصويت في البحرين في الانتخابات يترواح ما بين 150 - 180 ألف رجل وامرأة. المصدر: أشرف السعيد
مشاركة :