توافد آلاف الكنديين من أصل صيني إلى مبنى البرلمان يوم السبت للتنديد بالعنصرية والتأمل في قانون الهجرة الصينية، الذي صدر في عام 1923 بكندا والمعروف باسم قانون استبعاد الصينيين. وقد استمتع الحضور بأشكال مختلفة من العروض الثقافية الصينية، التي اشتملت على رقص وموسيقى ورقصة الأسد، قبل إلقاء الخطب. وفي رسالة موجهة إلى النشطاء، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن "المجتمعات الصينية في كندا استحقت الأفضل، وما زالت تستحق ذلك، ولهذا السبب يجب أن نواصل مكافحة العنصرية وأعمال العنف والكراهية المعادية للآسيويين". وأضاف قائلا "إن حدث اليوم يتيح فرصة للتأمل في المساهمات الهامة التي قدمها الكنديون من أصل صيني وما زالوا يقدمونها لتاريخ بلادنا وهويتها وازدهارها". من جانبه قال السيناتور يوين باو وو من كولومبيا البريطانية "اليوم هو يوم سنعلن فيه بوضوح أن الاستبعاد لا يمكن أن يحدث مرة أخرى...علينا اتخاذ إجراءات للتأكد من أن الكنديين من أصل صيني والكنديين من أصل آسيوي وجميع الأقليات الكندية لا يخضعون لأي شكل حديث من أشكال الاستبعاد وعلينا العمل معا لتحقيق ذلك". جدير بالذكر أنه قد تم إلغاء قانون استبعاد الصينيين، الذي حظر معظم أشكال الهجرة الصينية إلى كندا، في عام 1947.