استضاف «المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي» في المنامة أمسية في عنوان «استجابة لصرخة تراثنا الإنساني العربي وحفاظاً عليه»، وسط حضور عدد من الشخصيات العربية والمحلية. وقالت رئيسة المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: «نود في احتفاليتنا تسليط الضوء على ما تعيشه مواقع الوطن العربي المسجلة على قائمة التراث العالمي من أوضاع حساسة تؤثر في دورها المهم في تعزيز الهوية المحلية وصناعة الأثر الإيجابي في المجتمعات». وأضافت: «قلوبنا يعتصرها الألم ونحن نشاهد أماكن أثرية وتاريخية تتعرض للهدم والتدمير، لهذا فإنناً دائما نعمل على أن نكون أول من يبادر بالاستجابة لصرخة هذه المواقع، حفاظاً على هذا التراث الذي هو مصدر لا ينضب للإبداع. والتعريف بالهوية العريقة لبلداننا والحفاظ عليها هما المهمة التي نبذل لها الوقت والجهد والعمل الجاد». وأكد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي «إن الثقافة والتراث هما قصة الشعوب، وعلينا نشر قصص هذه الشعوب وحكاياتها». وشدد على أهمية مواقع التراث العالمي، مشيراً إلى المسؤولية التاريخية التي تتحملها الدول العربية في الحفاظ على مواقعها للأجيال المقبلة، موضحاً أن على كل القطاعات التكاتف من أجل صون المكتسبات الإنسانية للشعوب العربية.
مشاركة :