يشكو الأطباء البيطريون في جنوب أفريقيا من نقص الأمصال التي تعالج الكلاب من آثار لدغات الأفاعي. ويقول الطبيب البيطري في مستشفى فالي فارم أنيمل في بريتوريا حيث عولج الكلب «زارزا» قبل نفوقه، «نَفدت منذ أشهر مضادات السموم لدينا». ويلفت الأطباء البيطريون والمتخصصون في الأفاعي إلى أن النقص بدأ يتفاقم في نهاية العام الفائت، مع أن السلطات تنفي وجود أي مشكلة. وتؤكد «ناشونال هيلث لابراتوري سيرفيس»، وهي هيئة حكومية مسؤولة عن إنتاج مضادات السموم، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أن «مضادات لدغات الأفاعي متوافرة في البلاد». وكانت مجموعة من المتخصصين في علاج لدغات الأفاعي ناشدت في أبريل وزير الصحة التحرك في شأن ما وصفوه بـ«الخطر الصحي الكبير». ومع أن المشاكل في الإمداد تتقلص في بعض الأماكن، يقول الأطباء البيطريون إنهم مازالوا يواجهون مشكلة. ويشير المتخصص في الزواحف والبرمائيات يوهان مارياس الذي يرأس معهد «ذي أفريكن سنايك بايت»، إلى أن المستشفيات التي تعالج البشر هي أولوية عندما تتوافر أي جرعات جديدة. ويقول مارياس البالغ 65 عاماً «في الوقت الراهن، إذا كنت طبيباً بيطرياً ستعجز عن الحصول على مضادات سموم». ويشير من مقره في بريتوريا إلى أنه يتلقى ما يصل إلى اثنتي عشرة مكالمة يومياً من بيطريين يائسين وأصحاب الكلاب يبحثون عن مضادات. ويقول مارياس «إذا تعرض كلبك للدغة أفعى خطرة، فيُحتَمَل أن ينفق». ويشير آلان كلوك من جمعية «ساوث أفريكن فيتيريناري أسوسييشن» إلى وجود «نقص في المضادات بجنوب أفريقيا»، إذ يعجز الأطباء البيطريون عن الحصول على الأمصال التي يحتاجونها. وتضم جنوب أفريقيا نحو 160 نوعاً من الثعابين، عدد كبير منها سامّ. وتنتج شركة «ساوث أفريكن فاكسين بروديوسرز» التابعة لهيئة «ناشونال هيلث لابراتوري سيرفيس» والجهة الوحيدة التي تُصنّع مضادات السموم الوحيد في البلاد، نوعين من المضادات. ويعالج أحد المضادين لدغات من 10 أنواع ثعابين، بينها كيب كوبرا وأفعى النفث والمامبا الخضراء، بينما يوفر المضاد الثاني علاجات من لدغات ثعابين البومسلانغ. يشكو الأطباء البيطريون في جنوب أفريقيا من نقص الأمصال التي تعالج الكلاب من آثار لدغات الأفاعي.ويقول الطبيب البيطري في مستشفى فالي فارم أنيمل في بريتوريا حيث عولج الكلب «زارزا» قبل نفوقه، «نَفدت منذ أشهر مضادات السموم لدينا». دماء في مدينة ملاهي! منذ ساعتين تحقيق في انهيار بناية الإسكندرية منذ ساعتين ويلفت الأطباء البيطريون والمتخصصون في الأفاعي إلى أن النقص بدأ يتفاقم في نهاية العام الفائت، مع أن السلطات تنفي وجود أي مشكلة.وتؤكد «ناشونال هيلث لابراتوري سيرفيس»، وهي هيئة حكومية مسؤولة عن إنتاج مضادات السموم، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أن «مضادات لدغات الأفاعي متوافرة في البلاد».وكانت مجموعة من المتخصصين في علاج لدغات الأفاعي ناشدت في أبريل وزير الصحة التحرك في شأن ما وصفوه بـ«الخطر الصحي الكبير».ومع أن المشاكل في الإمداد تتقلص في بعض الأماكن، يقول الأطباء البيطريون إنهم مازالوا يواجهون مشكلة.ويشير المتخصص في الزواحف والبرمائيات يوهان مارياس الذي يرأس معهد «ذي أفريكن سنايك بايت»، إلى أن المستشفيات التي تعالج البشر هي أولوية عندما تتوافر أي جرعات جديدة.ويقول مارياس البالغ 65 عاماً «في الوقت الراهن، إذا كنت طبيباً بيطرياً ستعجز عن الحصول على مضادات سموم».ويشير من مقره في بريتوريا إلى أنه يتلقى ما يصل إلى اثنتي عشرة مكالمة يومياً من بيطريين يائسين وأصحاب الكلاب يبحثون عن مضادات.ويقول مارياس «إذا تعرض كلبك للدغة أفعى خطرة، فيُحتَمَل أن ينفق».ويشير آلان كلوك من جمعية «ساوث أفريكن فيتيريناري أسوسييشن» إلى وجود «نقص في المضادات بجنوب أفريقيا»، إذ يعجز الأطباء البيطريون عن الحصول على الأمصال التي يحتاجونها.وتضم جنوب أفريقيا نحو 160 نوعاً من الثعابين، عدد كبير منها سامّ.وتنتج شركة «ساوث أفريكن فاكسين بروديوسرز» التابعة لهيئة «ناشونال هيلث لابراتوري سيرفيس» والجهة الوحيدة التي تُصنّع مضادات السموم الوحيد في البلاد، نوعين من المضادات.ويعالج أحد المضادين لدغات من 10 أنواع ثعابين، بينها كيب كوبرا وأفعى النفث والمامبا الخضراء، بينما يوفر المضاد الثاني علاجات من لدغات ثعابين البومسلانغ.
مشاركة :