أدى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليمين الدستورية لولاية ثانية أمس الاثنين، وقال لرئيسة اليونان في حدث بثه التلفزيون، إنه يريد تنفيذ إصلاحات إضافية سريعا. ومن المتوقع أن يتم إعلان أسماء الوزراء في الحكومة الجديدة في وقت لاحق اليوم. وبعد فرز 6. 99٪ من الأصوات، حصل حزب «الديمقراطية الجديدة» بزعامة ميتسوتاكيس على 6. 40٪ من الأصوات، وفقا لأرقام الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية. ويتمتع رئيس الوزراء بالأغلبية المطلقة في البرلمان بفوزه بـ 158 مقعدا في البرلمان الذي يتألف من 300 مقعد، مما يجعل حزبه أحد أقوى الأحزاب الشعبية في الاتحاد الأوروبي.وحصل أقوى منافس لميتسوتاكيس، حزب سيريزا اليساري بزعامة رئيس الحكومة السابق أليكسيس تسيبراس، على 8. 17٪ من الأصوات ولديه الآن 48 مقعدا في البرلمان. وحصل حزب «باسوك» الاشتراكي الديمقراطي على 32 مقعدا بنسبة 9ر11٪، بينما حصل الحزب الشيوعي اليوناني على20 مقعدا بنسبة 7. 7٪ . وتخطى حزب «سبارتياتس» اليميني المتطرف عتبة الـ 3٪ من الأصوات اللازمة لدخول البرلمان بحصوله على 12 مقعدا بنسبة 6. 4٪.وذكرت تقارير إعلامية يونانية، أن المتطرف اليميني المسجون حاليا، إلياس كاسيدياريس، كان له تأثير قوي، وهو قابع في زنزانته، على الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد. وعبر زعيم حزب سبارتياتيس، فاسيليس ستيجاس عن شكره لـ كاسيدياريس مساء يوم الانتخابات. وقال ستيجاس، للصحفيين، إن «دعم إلياس كاسيدياريس كان الوقود بالنسبة لنتيجة الانتخابات». وسبق أن أخفق كاسيدياريس مرات عدة في المحكمة، في إطار مساعيه لخوض الانتخابات بنفسه. وكان كاسيدياريس، جزءا من الكادر القيادي لحزب «الفجر الذهبي» اليميني المتطرف الذي جرى تمثيله في البرلمان لسنوات عدة، قبل أن تتم إدانة قيادة الحزب بالكامل بتشكيل منظمة إجرامية وارتكاب جرائم أخرى. ويقبعون في السجن منذ ذلك الحين. ومن ناحية أخرى، حصل حزب «إلينيكي ليسيلي» الشعبوي اليميني على 12 مقعدا بنسبة 5. 4٪ من الأصوات، وحصل حزب «نيكي» المتشدد على10 مقاعد بنسبة 7. 3٪ . وحصل الحزب اليساري الراديكالي» بليفسي إليفتيرياس» على ثمانية مقاعد بنسبة 2. 3٪ من الأصوات، متجاوزا عتبة الـ 3٪.