جلوسها على كرسي متحرك لم يمنعها من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، الذي أوجبه الله على المستطيع من عباده. وكانت الحاجة الفلسطينية تخشى في الوقت نفسه أن يؤثر الكرسي المتحرك على تحركاتها وتنقلها بين المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، لكن كل مخاوف الحاجة فاطمة محمود عبدالله عقبة، إحدى المستفيدات من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين، تلاشت بمجرد وصولها إلى مكة المكرمة، حيث أحاطت بها العناية والتسهيلات التي تبذلها مختلف القطاعات، خدمة لضيوف الرحمن عموما والأشخاص ذوي الإعاقة خصوصا. تقول الحاجة الفلسطينية إن أجمل لحظات عمرها وأروع محطات حياتها هي اللحظات التي تعيشها هذه الأيام، وهي تؤدي مناسك الحج.
مشاركة :