ماذا تم في الساعات الأخيرة وكيف أوقفت المسيرة؟ 

  • 6/29/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن مسؤولين روس «كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان الجنرال سيرجي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق في أوكرانيا، قد ساعد في التخطيط لتحركات بريجوجين في مطلع الأسبوع. وسافر بريجوجين إلى المنفى في روسيا البيضاء الثلاثاء، بموجب اتفاق أنهى تمرداً قصيراً قام به مقاتلو «فاجنر» في مطلع الأسبوع، وأشاد الرئيس فلاديمير بوتين بالقوات المسلحة لتجنبها حرباً أهلية. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين قولهم أيضاً إن هناك دلائل على أن قادة عسكريين روساً آخرين ربما دعموا بريجوجين. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من تقرير الصحيفة. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أو الكرملين، أو وزارة الدفاع الروسية بعد على طلبات من «رويترز» للتعليق. وكُلف سوروفيكين بتولي المسؤولية الكاملة عن العمليات في أوكرانيا في أكتوبر؛ لكن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو كلف في يناير، رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف بالإشراف على الحملة، على أن يكون سوروفيكين نائباً له. وقبل التمرد، هاجم بريجوجين كلاً من شويجو وجيراسيموف، وحمَّلهما مسؤولية إخفاقات الحرب في أوكرانيا وعدم دعم الجيش لمقاتلي «فاجنر». ودعا سوروفيكين المجموعة إلى عدم معارضة القيادة العسكرية، والعودة إلى قواعدها، قبل أن يقود بريجوجين مقاتليه فيما تسمى «مسيرة من أجل العدالة». وبعد أن انطلق بريجوجين من مدينة روستوف بجنوب روسيا في مطلع الأسبوع، أوقف المسيرة على بعد 200 كيلومتر من موسكو. على صعيد آخر، أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، أن التكتل جاهز للدفاع عن نفسه بوجه أي تهديد من «موسكو أو مينسك»، وذلك بعد استقبال بيلاروسيا قائد مجموعة «فاجنر» العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين. وقال ستولتنبرج إثر مأدبة مع قادة سبع دول في لاهاي «ما هو واضح تماماً هو أننا وجّهنا رسالة واضحة إلى موسكو ومينسك مفادها أن حلف شمال الأطلسي موجود لحماية كل حليف وكل شبر من أراضيه»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع «لا مجال لسوء الفهم في موسكو أو مينسك بشأن قدرتنا على الدفاع عن الحلفاء بوجه أي تهديد محتمل». وزير الدفاع الأوكراني عندما يقع الحدث الرئيسي «سترونه جميعاً» قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن تحرير مجموعة من القرى الواقعة تحت الاحتلال الروسي خلال الأسابيع الأخيرة ليس هو الحدث الرئيسي في الهجوم الذي خططت له كييف. وأوضح في مقابلة نشرتها الصحيفة، أمس «عندما يقع الحدث الرئيسي المخطط له سترونه جميعكم... الكل سيرى كل شيء»، مقلّلاً من شأن التقارير الإعلامية التي أفادت ببطء التقدم في مواجهة قوة المراكز الروسية. وأشار ريزنيكوف إلى أن الاحتياطيات الرئيسية للقوات الأوكرانية، بما في ذلك معظم الفرق التي تم تدريبها مؤخراً في الغرب ومجهّزة بدبابات ومدرعات حديثة من حلف شمال الأطلسي، لم تُستخدم بعد في العملية. واشنطن تتابع فاجنر بعد التمرد قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تعكف على دراسة مدى تأثير تمرد مجموعة فاجنر قصير الأمد ضد المؤسسة العسكرية الروسية على عمليات المجموعة العسكرية الخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وأذهل يفجيني بريجوجين، زعيم «فاجنر»، العالم بقيادته تمرداً مسلحاً يوم الجمعة الماضي نقل مقاتليه من الحدود الأوكرانية إلى مسافة 200 كيلومتر من موسكو قبل أن يوقف تحركه فجأة. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، ينظر صانعو السياسة الأميركيون إلى المجموعة من منظور التنافس مع روسيا على النفوذ في أفريقيا والشرق الأوسط، ويتهمونها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. واشتبك الجيش الأميركي بشكل مباشر مع قوات «فاغنر» في سوريا. وقال مسؤول أميركي إن من بين الاحتمالات التي يدرسها محللو السياسة أن استعداد قادة الدول الأفريقية لتوظيف مقاتلي المجموعة قد يتراجع بعد مشاهدة بريغوجين ينقلب على رعاته. تسعة قتلى على الأقل في ضربة روسية على مطعم قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 56 بجروح في ضربة روسية الثلاثاء على مطعم شعبي في كراماتورسك، المدينة الوحيدة الكبرى في شرق أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، كما أعلنت أجهزة الانقاذ. وأفاد جهاز طوارئ الدولة الأوكراني على «تلجرام» أنه «تم انتشال جثث تسعة قتلى- بينهم ثلاثة أطفال- واصيب 56 شخصا بجروح بينهم طفل ولد عام 2022». وأضاف ان عمليات الانقاذ متواصلة موضحا ان سبعة اشخاص خرجوا احياء من تحت الأنقاض. وبحسب الشرطة الأوكرانية فإن روسيا أطلقت صاروخي أرض-جو اس-300 على هذه المدينة التي كانت تعد 150 ألف نسمة قبل الحرب ولا تزال اكبر مدينة بقيت تحت سيطرة أوكرانيا في شرق البلاد.

مشاركة :