لافروف: الغرب لم يتخذ خطوات جادة لبدء حوار مع موسكو

  • 6/29/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألمانيا وفرنسا بعدم اتخاذ خطوات جادة لبدء حوار مع موسكو، في وقت وصل مبعوث الفاتيكان إلى موسكو للدفع من أجل محادثات سلام مع أوكرانيا. وقال لافروف عبر التلفزيون الروسي الأربعاء إن الغرب لم يقدم حتى الآن "أي مقترحات جادة على الإطلاق"، وفقا لوسائل إعلام حكومية. وأضاف لافروف أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يهددان" بالاتصال بالرئيس فلاديمير بوتين منذ أشهر، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية تاس. وأضاف: "ولكن إذا كنت تريد الاتصال، فما عليك سوى الاتصال.. لماذا تعلن ذلك علنا؟". وتدهورت العلاقات بين برلين وموسكو بشكل خطير منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي. وتلاشت المحادثات المباشرة بين بوتين والقادة الغربيين منذ بداية الحرب. ودعمت ألمانيا أوكرانيا باستمرار في حربها ضد روسيا بالأسلحة والمال، وتطالب بانسحاب القوات الروسية. وفي مقابلة صحفية في مايو، قال شولتس إنه يريد استئناف المحادثات مع بوتين "في الوقت المناسب"، لكنه لم يحدد موعدا. وقال منتقدون إنه من غير المنطقي التحدث إلى بوتين بينما لا يظهر أي نية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي غضون ذلك، وصل مبعوث الفاتيكان الكاردينال ماتيو زوبي إلى موسكو في زيارة تستغرق يومين. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "نثمن عاليا جهود الفاتيكان ومبادراته للسعي إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية ونرحب بطموح البابا لتقديم مساهمته في إنهاء الصراع المسلح في أوكرانيا"، وفقا لوكالات أنباء روسية. وذكر الفاتيكان أن زيارة زوبي تهدف إلى تعزيز "إشارات الإنسانية". ووفقا للبيان، تهدف الرحلة إلى المساعدة في "إيجاد حل للوضع المأساوي الحالي وسبل السلام العادل". وقال بيسكوف إن بوتين أصدر تعليمات لمستشاره للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف بقيادة المحادثات مع زوبي بشأن حل سياسي دبلوماسي للصراع. وسافر زوبي، الذي يرأس أيضا مجلس الأساقفة الإيطاليين، إلى كييف قبل ذلك في أوائل يونيو. ومع استمرار أوكرانيا في هجومها المضاد ضد القوات الروسية، حولت موسكو أنظارها الأربعاء نحو مولدوفا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه إذا كانت مولدوفا تعتزم أن تجعل من نفسها "مركزا لوجيستيا" لجيش أوكرانيا المجاورة فإنها تدعو إلى العنف والفوضى إلى داخلها. وقبل بضعة أسابيع، ذكرت وسائل الإعلام الموالية للكرملين أن رئيسة مولدوفا المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، اقترحت السماح للجيش الأوكراني باستخدام الأراضي المولدوفية لأغراض عسكرية. ولطالما نفت كيشيناو هذه الادعاءات باعتبارها أخبارا مزيفة. كما انتقدت زاخاروفا مؤخرا التخفيض المخطط للدبلوماسيين الروس في مولدوفا. وميدانيا على الأرض في أوكرانيا، ارتفع عدد القتلى من الهجوم الصاروخي الروسي على مقهى في مدينة كراماتورسك شرقي البلاد مساء الثلاثاء إلى 10، من بينهم ثلاثة أطفال، حسبما ذكرت السلطات الأوكرانية يوم الأربعاء.   تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :