قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، اليوم الجمعة، إن الشعب السوري بأكلمه بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وليس فقط سكان شمال غرب البلاد. وأضاف رامي عبد الرحمن في تصريحات لقناة الغد الإخبارية أن “الشعب السوري يعيش في فقر مدقع، وأنه من الواجب تخطي قضية (مؤيد ومعارض) في سوريا حتى لا يعيش الناس أذلاء للمساعدات الدولية”. كما أوضح عبد الرحمن أنه يجب على الأمم المتحدة أن تبحث عن حلول لإنهاء معاناة السوريين. كما أكد أن الأمم المتحدة يجب أن تقوم بدورها، وتطالب الولايات المتحدة الأميركية برفع العقوبات عن سوريا. وتابع: “الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران قادرون على تذليل العقبات في سوريا، وإيصال المساعدات لمستحقيها، لا سيما وأن بعض المنظمات تسرق هذه المساعدات تحت بند مصاريف إدارية”. وطالب مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مجلس الأمن بتمديد عمل آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا عبر الحدود، لمدة 12 شهرا إضافية. وقال غريفيث: “من شأن تفويض مدته 12 شهرا أن يمكّننا ويمكّن شركاءنا من تحقيق نتائج إنسانية أفضل في الأشهر المقبلة. هكذا الأمر ببساطة”، حيث تنتهي صلاحية التفويض الحالي، الذي مدته ستة أشهر، في 10 يوليو/تموز.