عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة، ورشة تدريبية شارك فيها 40 من الكوادر البشرية العاملة في مجال التفتيش والرقابة على المنشآت ذات العلاقة باختصاصات الوزارة في الساحل الشرقي للدولة، في مركز الثقافة والشباب والتنمية في مدينة دبا الفجيرة. وتهدف إلى نقل المعرفة والتدريب على تطبيق الإجراءات والمتطلبات الخاصة بالتفتيش والرقابة على المنشآت البيئية، والزراعية والحيوانية والسمكية، بما يضمن عدم التأثير في البيئة والمجتمع واستدامتهما، مع ضمان استمرارية أعمال هذه المنشآت وإسهامها في الاقتصاد الوطني. ويأتي انعقاد الورشة في إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة التغير المناخي والبيئة، نحو ضمان كفاءة تطبيق الأنظمة والتشريعات الاتحادية ذات العلاقة باختصاصات الوزارة، وتعزيز عمل الوحدات المختصة برصد مكونات البيئة وملوثاتها، وتوفير البيانات للجهات المعنية بصفة دورية في سياق حرص الوزارة على ضمان سلامة البيئة واستدامتها. حيث تخلل الورشة شرح واف عن القوانين والتشريعات المنظمة لعمل المنشآت البيئية، والزراعية والحيوانية والسمكية. وأوضح المهندس سيف محمد الشرع، وكيل الوزارة المساعد للتدقيق الخارجي، أن الوزارة حريصة على إنفاذ التشريعات والقوانين البيئية التي وضعتها الدولة، وفقاً لأفضل المعايير الدولية، وتماشياً مع أهداف دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة وحماية الثروات البيئية والزراعية والحيوانية والسمكية وتعزيز الموارد الطبيعية في الدولة والوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية المعدية. وأكد الشرع تضمين برامج موجهة للكوادر البشرية العاملة في السلطات المحلية في خطة الوزارة التشغيلية لعام 2016 بهدف تدريب الكوادر البشرية العاملة في قطاع التفتيش والرقابة.