بن دلموك.. خطوة واحدة إلى «برونزية يولة فزاع»

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أخيراً؛ كشفت بطولة فزاع لليولة للكبار عن هوية المتأهلين للمنافسة النهائية على لقب البطولة، إذ تمكن المتسابق راشد بن حرمش المنصوري من التأهل للجولة الختامية، لمنافسة بشر راشد بن بشر على لقب فارس فزاع لهذا العام. وتأهل المنصوري، بعد تغلبه على اليويل دلموك بن عبدالله حمدان بن دلموك، الذي نافس بدوره على المركز الثالث مع المتسابق أحمد الحبسي، وهي المنافسة التي تفوق فيها دلموك بشكل لافت، ليبقى على بعد خطوة واحدة فقط من حصوله على الميدالية البرونزية للبطولة، في حال حظي بتصويت أكبر من منافسه من قبل الجمهور. جاء ذلك خلال جولة شهدت مستوى فنياً رفيعاً، ضمن الدور قبل النهائي للبطولة، الذي استضافته، أول من أمس، قلعة الميدان في القرية العالمية، التي شهدت أجواء دافئة من حيث الطقس ودرجة الحرارة، وأجواء مشتعلة في المقابل في ما يتعلق بالمنافسات على ساحة ميدان اليولة. * كشفت التقارير، التي تم عرضها للمتسابق أحمد الحبسي، الذي جاء من إمارة رأس الخيمة للمنافسة على اللقب، خفة ظله الفطرية، ما جعل بعض المتابعين يتحدثون عن قدراته لأن يكون نواة لممثل دراما تلفزيونية أو مسرحية. وكعادته أجاد العزف على نغمة التشويق والإثارة لمعرفة المتأهل، مذيع البرنامج الذي يتم نقله على الهواء مباشرة عبر قناة سما دبي الفضائية وإذاعة الأولى التراثية، مسلم العامري، بعد أن انتقل من مقعد لجنة التحكيم إلى موقع المذيع، قبل أن يعلن بشكل نهائي هوية صاحب البطاقة الثانية للمنافسة على لقب البطولة. ومباشرة أجرت اللجنة المنظمة جولة المنافسة على المركز الثالث، بعد أن هنأ بن دلموك بروح رياضية عالية زميله المنصوري على التأهل، متمنياً له كل التوفيق في الجولة الختامية، بأخلاق فرسان يولة فزاع، ما استحق تحية الجمهور، وتحية لجنة التحكيم أيضاً. وكشفت التقارير، التي تم عرضها للمتسابق أحمد الحبسي، الذي جاء من إمارة رأس الخيمة للمنافسة على اللقب، خفة ظله الفطرية، ما جعل بعض المتابعين يتحدثون عن قدراته لأن يكون نواة لممثل دراما تلفزيونية أو مسرحية، متسلحاً بهذه الدرجة العالية من الكاريزما والقبول، جعلته يتفوق على منافسيه في مراحل بالغة الصعوبة، بعد أن حصل في الجولة التمهيدية على درجة صفر من أعضاء لجنة التحكيم. وقبل صعوده إلى الميدان، نوه مذيع البرنامج مسلم العامري بأن المنافس على المركز الثالث، أحمد الحبسي، تعرض لإصابة في يده أثناء التدريب، متمنياً ألا تؤثر في جماليات وفنيات أدائه المعروف. وما تحسب له العامري، وقع فيه الحبسي بشكل كامل، فالإصابة التي لحقت بكف يده اليسرى شكلت عائقاً كبيراً للحبسي عن إتمام مهارات الرمي بنجاح، وجاءت جميع محاولاته الخمسة خاطئة، باستثناء محاولة وحيدة، على الرغم من أن معظمها تعدى حاجز الـ20 متراً، بسبب سقوط السلاح أرضاً. واستضاف البرنامج أحد أقدم المشاركين في بطولة فزاع لليولة للكبار، وهو منصور عبيد بن شرارة، الذي شارك في الدورة الأولى، إلى جانب راشد حارب الخاصوني، وعدد من اليويلة الذين توقفوا عن المشاركة في البطولات، مفسحين المجال للأجيال والدماء الشابة الجديدة. وفي الفقرة الشعرية، استضاف البرنامج الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، الذي حل ضيفاً على البرنامج للمرة الأولى، حيث أنشد الأحبابي قصيدتين مختلفتين، أهدى أولاهما إلى إمارة دبي، فيما أهدى الأخرى إلى الوطن. وقدم الفنان الإماراتي فيصل الجاسم أغنيتين: إحداهما نصفينك، التي تم تسجيلها من أسبوعين فقط، وهي من ألحان فايز السعيد، وكلمات سعود الصايغ، وحشمة عرب، وهي من كلمات روضة، وألحان المطرب نفسه.

مشاركة :