كشفت اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليولة، بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن موعد انطلاقة الدورة الجديدة للبطولة، الذي تقرر أن يكون في الثامن من شهر ديسمبر المقبل، في قلعة الميدان، بالقرية العالمية، وهو الحدث الذي يتم الإعداد له بحيث يكون بمثابة فاتحة البطولات التراثية للمركز هذا العام. المتأهلون الـ 16 تضم قائمة المتأهلين للدورة الـ18 للبطولة 16 متسابقاً، هم: الإماراتيون: سعيد علي الكعبي، عبدالله سهيل الكتبي، سعيد دريبي الكتبي، سيف سلطان الكتبي، مبخوت سالم العامري، حمدان سعيد الرميثي، مطر الحبسي، سعود محمد الحايري محمد عبدالله حمدان بن دلموك، حمدان بن مصلح الأحبابي، أحمد عبدالله الحرسوسي، راشد سعيد حرمش المنصوري، عبدالرحمن محمد السراح. ومع غياب التمثيل السعودي في المسابقة، تحضر ثلاث جنسيات أخرى، إحداها أوروبية للمرة الأولى، هم ثامر راشد المعمري من سلطنة عمان، أصيل أكرم طارق أبوغالية، وهو بريطاني من أصل ليبي، بالإضافة إلى البحريني عبدالرحمن عبدالله سالم. واختارت لجنة التحكيم سبعة يويلة في الاحتياط، وفقاً لنتائجهم. بريطاني في المنافسة للمرة الأولى تخطت بطولة فزاع لليولة، للمرة الأولى، حاجز المشاركات المحلية والخليجية والعربية، لتصل مع هذه الدورة إلى المشاركة الأوروبية الأولى، من خلال المتسابق أصيل أبوغالية، وهو بريطاني من أصل ليبي، جذبه فن اليولة الإماراتي من خلال إقامته ودراسته بالإمارات. وأشاد أعضاء لجنة التحكيم، التي اختارت المتأهلين، بإمكانات المتسابق البريطاني، متوسمين فيه القدرة على المنافسة، والتأهل لمراحل متقدمة في البطولة، مشيرين إلى أنهم للمرة الأولى يصادفون إمكانات رفيعة ليويل غير إماراتي أو خليجي، على هذا النحو الذي عكسته إمكانات أبوغالية. يجيء ذلك بعد اكتمال عقد المتأهلين لمرحلة المنافسة الجماهيرية للبطولة، من خلال 16 يويلاً، تمكنوا من تصدر المراكز الأولى، من بين 411 يويلاً تنافسوا على بطاقات التأهل. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، لـ«الإمارات اليوم»، إن وصول «يولة فزاع»، التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إلى دورتها الـ18 على التوالي، يعني أن هناك أجيالاً متتابعة نشأت وترعرعت على التعلق بأحد أهم أشكال الموروث والهوية الوطنيين، سواء على صعيد الممارسة، أو المتابعة. وأضاف: «المتتبع لمسارات بطولة فزاع لليولة، ومختلف التفاصيل التي أحيطت بها من الحفاظ على منظومة موروث ثقافي وقيمي ومادي ارتبطت بممارستها، سيلمس أن المشاركين فيها، وقد اعتدنا أن نسميهم جميعهم (أبطالاً)، قد ضربوا أروع الأمثال في ارتباط أبناء الأجيال الجديدة المتتابعة بالتراث والهوية الوطنية». وأوضح: «أضحت البطولة حدثاً رسمياً وفعالية تنتظرها الجماهير والشباب وأولياء الأمور، ومحبو التراث الإماراتي في جميع أنحاء الدولة، وتتمتع بشعبية واسعة ومتابعة من العديد من دول المنطقة والوطن العربي». وأكد بن دلموك أن استمرار الشراكة مع مؤسسة دبي للإعلام، من خلال برنامج «الميدان»، الذي يصل إلى موسمه الثامن على التوالي، لتكون «سما دبي» الناقل التلفزيوني الحصري للبرنامج، إضافة إلى أثير إذاعة «الأولى»، مضيفاً «الشراكة مع مؤسسة دبي للإعلام، على مدار دورات بث برنامج (الميدان)، أسهمت بشكل إيجابي في تعظيم جماهيرية البطولة، والدور الذي يقوم به الطاقم الإداري والفني، من أجل إخراج وبث البرنامج على شاشة سما دبي، بأبهى حلة كبرنامج تراثي إماراتي، من دون شك أسهم في إيصال مشهد المنافسات لجمهور عريض، من مختلف الدول الخليجية والعربية، لا يتسنى له الوجود في مدرجات المتابعة الحية للمنافسات». وعن النهج المتبع في اليولة، قالت مدير إدارة البطولات التراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سعاد إبراهيم درويش «تبدأ مرحلة إعداد جيل جديد في اليولة، من بطولة الناشئين، ومعظم الذين نراهم اليوم على أرض الميدان هم الأشبال الذين ترعرعوا على جماليات إحياء الموروث المحلي». وكشفت درويش، التي وعدت الجمهور بمفاجآت مختلفة يتلمسها مع انطلاقة المنافسات، عن أن هناك حلة إخراجية جديدة ستميز برنامج الميدان هذا الموسم، فيما صممت قلعة الميدان بمدخلين: أحدهما خاص بالعائلات والآخر لسائر المشاهدين، إضافة إلى زيادة مساحة المدرج، ليتسع لعدد أكبر من المشاهدين.
مشاركة :