افتتح نادي مليحة الثقافي الرياضي معرضاً للصور الفوتوغرافية، بعنوان لغة الكاميرا، للفنان محمد راشد بن تميم الكتبي، في إطار حرصه على تشجيع المواهب المواطنة، وإبراز مشاركاتها وإبداعاتها. وضم المعرض 50 صورة فوتوغرافية تجسّد طبيعة منطقة مليحة الخلابة، وترصد عناصر البيئة. حضر افتتاح المعرض عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية بالمنطقة الوسطى، من بينهم رئيس مجلس إدارة النادي مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الذيد سالم محمد بن هويدن، وعدد من أهالي المنطقة وعشاق فن التصوير. وقال مصبح الكتبي إن النادي يحرص على دعم المواهب الواعدة في مجالات الفنون المختلفة، لذا يتيح أروقته لاستقبال المواهب وصقلها بعرض مواهبها للمجتمع، وتمكينهم من العطاء والظهور لمواصلة دورهم الابداعي، مشيراً إلى أن محمد راشد الكتبي مبدع يستحق العناية والاهتمام والإشادة، في ظل نمو إبداعه في مجال التصوير. وحول فكرة المعرض، قال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، ضحي حارب المنصوري إن الفكرة نبعت من متابعتنا للشاب محمد راشد الكتبي وصوره المتميزة، حيث رأينا فيه حباً وشغفاً واحترافاً لفن التصوير الفوتوغرافي. ففكرنا في رعاية تلك الموهبة بإقامة معرض فني للجمهور، تجسيداً لرسالة النادي الثقافية التي ترعى المواهب وتشجعها وتيسر سبل الانطلاق والإبداع أمامها. وأضاف أن فن الصوير يجسد أرقى بيان عن بديع صنع الخالق العظيم، ويكشف عما تتمتع به منطقتنا من طبيعة خلابة وبيئة غنية تستقطب المبدعين في كل المجالات. وأوضح أن افتتاح هذا المعرض هو البداية لسلسلة معارض أخرى لموهوبين من منطقة مليحة وما يجاورها.
مشاركة :