حلم الفتاة العربية.. بين «الطموحات» وضعف «الإمكانات»!!

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أسامة أحمد (الشارقة) أين موقع الرياضية العربية على الخريطتين العالمية والأولمبية ؟ سؤال وضعته «الاتحاد» على طاولة أهل الشأن في رياضة المرأة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي وقفت حجر عثرة على طريق تحقيق طموحاتها والوصول إلى الوصول إلى منصات التتويج وتحقيق حلمها في المحافل العالمية والأولمبية رغم النجاحات التي حققتها في المجالات الأخرى غير الرياضية والتي جعلتها محط الأنظار في العديد من الدول العربية. التقينا الشيخة شمسة بنت حشر بنت مانع آل مكتوم رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد العربي سابقا مشرفة طائرة الوصل والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة لجنة رياضة المرأة وعبد الرحمن عبد العزيز المسعد نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة وسحر العوبد عضو اتحاد ألعاب القوى الإماراتي والإداري دكتور شوقي العبدلات من الأردن والإدارية ورابعة الحمادي من الكويت واللاعبة اللبنانية سارة ضاهر واللاعبة البحرينية سبيكة مبارك. كانت ضربة البداية مع الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، التي أكدت أن وصول الفتاة العربية إلى العالمية وطرق هذا الباب بقوة مرهون بتوافر المال والموازنات الضخمة التي تجعل كل فتاة عربية تحقق طموحاتها المطلوبة. وطالبت الشيخة شمسة وزارات الشباب والرياضة والهيئات في الدول العربية بوضع سياسات مالية لرياضة المرأة من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة وفق الإستراتيجيات الموضوعة من كل اتحاد واللجان الأولمبية العربية لرفع علم بلادها خفاقاً في المحافل الدولية. وقالت الشيخة شمسة إن تحقيق الفتاة العربية لحلمها في جميع المحافل يحتاج إلى إستراتيجية مدروسة في كيفية الارتقاء برياضة المرأة وفق إمكانات كل دولة عربية حتى ترسم صورة طيبة عن الرياضة النسائية العربية في المحافل القارية والدولية. وطالبت الشيخة حياة آل خليفة بأن تكون رياضة المرأة ضمن خطط اللجان الأولمبية العربية، مشيرة إلى أنه يجب على هذه اللجان وضع الخطط والإستراتيجيات الخاصة برياضة المرأة على غرار رياضة الرجال حتى تحقق الرياضة النسائية في كل دولة عربية الأهداف التي تنشدها كل رياضية، وخصوصاً أنه لكل اتحاد إستراتيجيته الخاصة من أجل التطوير ودفع مسيرته إلى الأمام وفق النهج المرسوم. ... المزيد

مشاركة :