قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن حادثة حرق المصحف الشريف في السويد تُثير مشاكل متعددة بين دول العالم الإسلامي والمجتمعات الأوروبية كما أنها تغذي ظاهرة رهاب الإسلام «إسلاموفوبيا» والأفكار المتطرفة وتزرع الكراهية والعنف في بلدان العالم. وذكرت الخارجية العراقية في بيان اليوم السبت أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش مساء أمس الجمعة بالوزير العراقي ناقشا فيه الإساءة التي تعرض لها القرآن الكريم من شخص عراقي يُقيم في مملكة السويد. ونقل البيان عن حسين دعوته إلى ضرورة العمل دولياً لمحاربة هذه الأفكار التي تؤدي للإساءة للمقدسات ورموزها وحرق الكتب السماوية ومنها القرآن الكريم. من جانبه، أكد غوتيريش أنه يُتابع هذا الحدث وردود الأفعال في العراق والعالم الإسلامي، معرباً عن استنكاره وإدانته لهذا الفعل الذي وصفه بـ«الشنيع». وأقدم متطرف أمس الأول الأربعاء على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية «ستوكهولم» بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.
مشاركة :