ظهرت الطائرات المسيرة (الدرون) للمرة الأولى في الحج، ولعبت دورا كبيرا في تنفيذ مهام محددة، لتسهيل مسيرة الحجاج ومساعدتهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال المستشار الإعلامي لوزير الحج والعمرة، أحمد العباسي، إن المملكة تعتمد هذا العام على تقنيات النقل الحديثة، كاستخدام تقنيات الحافلات الذكية ذاتية القيادة لخدمة ضيوف الرحمن، وطائرات الدرون المسيرة، بهدف نقل عينات الدم للمرضى وفحص الطرق ومراقبة حركة السير، للمرة الأولى في تاريخ المملكة. ونوه إلى دهان جميع الطرق الاسفلتية وأسطح المباني باللون الأبيض، بهدف خفض درجات الحرارة، في محاولة لمعالجة ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت يوم عرفة 48 درجة مئوية، فضلا عن استعمال رذاذ الماء وتوزيع المظلات الشمسية، وزرع وحدات التكييف والتهوية بالخيام. وأشار إلى توفير 1.7 مليون مقعد للحجاج القادمين من خارج المملكة، بالإضافة إلى تجهيز 1.5 مقعد لخدمة الحجاج في قطار الحرمين، الذي ينقل الحجاج من المطار إلى مكة، ومن مكة إلى المدينة، وكذلك 360 ألفا في قطار المشاعر، علاوة على تحديث شبكات المواصلات من خلال تجهيز 9 آلاف شبكة طرق، و320 شبكة طرق داخل المشاعر. ولفت إلى توفير وزارة الصحة السعودية 140 مركزا صحيا داخل المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى 32 مستشفى، من ضمنها 3 مستشفيات ميدانية متنقلة داخل المشاعر. وأشار خلال تصريحات تلفزيونية إلى أن المملكة تبذل كل الجهود في سبيل الاعتناء بضيوف بيت الله وتقديم وتسخير الإمكانات اللازمة للحجاج، مشيرا إلى حرص وزارة الحج على استخدام 19 أسلوبا وتجربة مبتكرة من الخدمات الجديدة والتقنيات الحديثة، مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي، لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام.
مشاركة :