قصة ظهور الـ «تي شيرت» للمرة الأولى في الشوارع: ارتداءه أشبه بخروجك عاريًا

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قد لا تصدق هذا الأمر إلا أن التي شيرت الذي ترتديه حاليًا كان يومًا محرمًا الخروج به، وكانت رؤيتك به في الشارع أشبه برؤيتك عاريًا. القصة تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، حينها كان بعض صناع الملابس يجربون صنع نوع من القمصان يمكن ارتداءه من فوق الرأس وشده دون أن يفسد شكله، لكن هذا النوع من الملابس كان يعتبر داخلي وللرجال فقط، وارتداءه في الخارج أو مجرد رؤيته من خلف القميص تعتبر «فضيحة» ويعتبر كما لو كنت تخرج عاريًا، كما تروي «نيويورك تايمز». وفي عام 1904، نشرت شركة «كوبر» للملابس الداخلية إعلان في إحدى المجلات عن سلعة جديدة للشباب العُزاب، ووضعوا فيه صورة لشخص محرج بعد انقطاع أزرار قميصه الداخلي وصورة أخرى وهو يرتدي التي شيرت الأبيض كما نعرفه حاليًا بكل ثقة. وجاء شعار الحملة «لا دبابيس، لا أزرار، لا إبر، لا موضوع»، وكانت موجهة للعزاب الذين لا يستطيعون الخياطة. الفكرة أعجب بها سلاح البحرية الأمريكي، وفي العام التالي كان على جميع البحارة ارتداء الـ«تي شيرت» تحت بدلهم العسكرية، وسريعًا تعود الرجال عليها وشعروا بالراحة. المراهقون يستخدمون الـ تي شيرت لجذب الفتيات وفي الأربعينيات، كانت لا تزال الـ «تي شيرتات» تعتبر ملابس داخلية، إلا أن المراهقين في المدارس الثانوية استخدموها لإعلان استعدادهم للدخول في علاقات مع البنات، فكان إظهارها أسفل قمصانهم ترمز لذلك. وحتى الحرب العالمية الثانية، لم يعترف بالـ«تي شيرت» كملابس خروج، لكن أول من كسر هذه القاعدة كان فيلم A Streetcar Named Desire في عام 1951، حسب موقع «برايت سايد»، وارتدى بطله مارلون براندو الـ«تي شيرت» الأبيض في معظم لقطات الفيلم، ليتحول بعدها إلى موضة استمرت معنا حتى اليوم.

مشاركة :